ربما يشعر البعض بالارتباك حول ما إذا كانت العلاقة الجديدة مع الشريك علاقة حب أم شهوة. بالنسبة إلى عدد من الأشخاص، قد لا يبدو الأمر مهمّاً. لكن الأمر مختلف بالنسبة إلى آخرين، إذ يمكن أن يتألموا كثيراً في حال شعروا بأنهم ضُلّلوا من قبل الشريك.
من هنا، تضع مجلة "سايكولوجي توداي" بين أيدي القراء مجموعة من الأسئلة التي قد تساعد على اكتشاف إذا ما كان الشعور حيال الشريك عبارة عن مشاعر حب حقيقية تجعلك حيوياً وتدفعك إلى التطور، أم تشعرك بأنك على قيد الحياة في وقت معين فقط، لينتهي كل شيء عندما يختفي الشوق.
1 - هل تجد أنك وشريكك معنيان في هذه العلاقة، ومتوافقان حول ماهيتها، ولديكما نوايا متشابهة حول كيفية سيرها؟
2 - هل أنا على ثقة تامة من أن شريكي يهتم بي كما أفعل حياله؟
3 - هل تشجعني هذه العلاقة على إظهار أفضل ما لدي لأكونه، وأن أعامل نفسي بالطريقة
الجيدة نفسها التي أعامل فيها شريكي؟
4 - هل يعرفني شريكي جيداً، ويشجعني على استثمار نقاط قوتي، من دون أن يحكم كثيراً عليّ بسبب عيوبي؟
5 - هل أشعر بالحيوية في هذه العلاقة، وهل أشعر بنفسي أكثر مما كنت عليه سابقاً؟
6 - هل تصبح هذه العلاقة أكثر قوة مع مرور الوقت، وتتعمق الثقة المتبادلة بين الشريكين، حتى لو أن متطلبات الحياة والمهام الكثيرة تجعلنا نمضي وقتاً أقل من الذي كنا نمضيه معاً في بداية العلاقة؟
7 - هل أشعر بأنني أتقدم كشخص مستقل، وأن آفاقي تتوسع، وهل أشعر بثقة أكبر في نفسي في هذه العلاقة؟
اقــرأ أيضاً
8 - هل تقوي هذه العلاقة مشاعر الترابط والاتصال التي تحفزني على بناء علاقات جديدة مع آخرين كثنائي؟
9 - عندما أقضي الوقت بمفردي مع الشريك، هل أشعر بالفراغ أم بأنني محصنة وقوية؟
10 - هل أحتاج فقط إلى هذه العلاقة لأشعر بالرضا، أم أن هذه العلاقة تحفزني على خوض تجارب، والبحث عن فرص جديدة في الحياة ومع الأصدقاء، والسعي إلى التطور في المجتمع؟
الإجابة عن هذه الأسئلة قد تساعد الأشخاص على تحديد مشاعرهم في العلاقات الجديدة التي يختبرونها، وإن كان الأمر صعباً أحياناً. وقد يُفضّل البعض عدم التفكير كثيراً في الأمر، اعتقاداً منهم بأن الوقت كفيل بالإجابة عن أسئلتهم، وتوضيح ما هو مبهم اليوم.
والعلاقات، وإن لم تنجح دائماً، ولو كان وقعها صعباً لدى البعض، إلّا أن كثيرين يجدون أنفسهم قادرين على تجاوزها وبدء علاقات جديدة.
من هنا، تضع مجلة "سايكولوجي توداي" بين أيدي القراء مجموعة من الأسئلة التي قد تساعد على اكتشاف إذا ما كان الشعور حيال الشريك عبارة عن مشاعر حب حقيقية تجعلك حيوياً وتدفعك إلى التطور، أم تشعرك بأنك على قيد الحياة في وقت معين فقط، لينتهي كل شيء عندما يختفي الشوق.
1 - هل تجد أنك وشريكك معنيان في هذه العلاقة، ومتوافقان حول ماهيتها، ولديكما نوايا متشابهة حول كيفية سيرها؟
2 - هل أنا على ثقة تامة من أن شريكي يهتم بي كما أفعل حياله؟
3 - هل تشجعني هذه العلاقة على إظهار أفضل ما لدي لأكونه، وأن أعامل نفسي بالطريقة
الجيدة نفسها التي أعامل فيها شريكي؟
4 - هل يعرفني شريكي جيداً، ويشجعني على استثمار نقاط قوتي، من دون أن يحكم كثيراً عليّ بسبب عيوبي؟
5 - هل أشعر بالحيوية في هذه العلاقة، وهل أشعر بنفسي أكثر مما كنت عليه سابقاً؟
6 - هل تصبح هذه العلاقة أكثر قوة مع مرور الوقت، وتتعمق الثقة المتبادلة بين الشريكين، حتى لو أن متطلبات الحياة والمهام الكثيرة تجعلنا نمضي وقتاً أقل من الذي كنا نمضيه معاً في بداية العلاقة؟
7 - هل أشعر بأنني أتقدم كشخص مستقل، وأن آفاقي تتوسع، وهل أشعر بثقة أكبر في نفسي في هذه العلاقة؟
8 - هل تقوي هذه العلاقة مشاعر الترابط والاتصال التي تحفزني على بناء علاقات جديدة مع آخرين كثنائي؟
9 - عندما أقضي الوقت بمفردي مع الشريك، هل أشعر بالفراغ أم بأنني محصنة وقوية؟
10 - هل أحتاج فقط إلى هذه العلاقة لأشعر بالرضا، أم أن هذه العلاقة تحفزني على خوض تجارب، والبحث عن فرص جديدة في الحياة ومع الأصدقاء، والسعي إلى التطور في المجتمع؟
الإجابة عن هذه الأسئلة قد تساعد الأشخاص على تحديد مشاعرهم في العلاقات الجديدة التي يختبرونها، وإن كان الأمر صعباً أحياناً. وقد يُفضّل البعض عدم التفكير كثيراً في الأمر، اعتقاداً منهم بأن الوقت كفيل بالإجابة عن أسئلتهم، وتوضيح ما هو مبهم اليوم.
والعلاقات، وإن لم تنجح دائماً، ولو كان وقعها صعباً لدى البعض، إلّا أن كثيرين يجدون أنفسهم قادرين على تجاوزها وبدء علاقات جديدة.