من آسيا إلى أفريقيا... هكذا تبدو موائد رمضان حول العالم

01 يونيو 2017
"الكوبتو" أكلة رمضانية من النيجر (فيسبوك)
+ الخط -


يصوم المسلمون حول العالم من شروق الشمس إلى غروبها، وبعد ذلك تشرع الموائد بعرض أشهى الأطعمة الغنية بما لذّ وطاب وبالسعرات الحرارية، ومن آسيا إلى أفريقيا يتفق المسلمون على تزيين مائدة رمضان بوجبات من وحي التراث المحلي وفرحة المسلم، وهكذا تبدو النتيجة: 
 

ماليزيا

يتناول الماليزيون تشكيلة واسعة من الأطباق على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان، ويبقى أشهرها "كيتوبات"، وهو عبارة عن أرز مطبوخ وملفوف في أوراق النخل، وهو أكلة رمضانية كما أنها مفضلة في العيد أيضاً، إذ تطبخ مع لحم البقر وتقدم في العشاء.


إندونيسيا

سواء في رمضان أو خارجه، يحتل الأرز مكانة مهمة في موائد الإندونيسيين. ويتم تقديمه بأشكال عديدة على رأسها "ناسي غورينغ"، وهو عبارة عن أرز مسلوق ومحمر مطبوخ إلى جانب السمك أو الدجاج أو اللحم.

 

تركيا

يختلف الطعام الرمضاني من بيت تركي لآخر، لكن الشوربة والتمر والسلطات والمقبلات حاضرة بقوة، إضافة إلى الطبق الشهير "كفتة داود باشا" وفطائر "بيدا".
 

 

الصين

يختار المسلمون في الصين نوعاً آخر من الأطعمة في رمضان، فهم يملؤون موائد الإفطار بالبطيخ والحلويات عالية السكريات والسعرات الحرارية، إضافة إلى وجبات أخرى بعد ذلك.

 

تنزانيا

وفي تنزانيا يختار الصائمون إنهاء يوم الصيام بالتمر والماء بالسكر وطبق الأرز والخضروات والأسماك.



السنغال

في بلد يأوي أهله إلى الفراش مبكراً في رمضان، المائدة في السنغال لا يمكن أن تخلو من طبق "تيبو دجين"، وهو عبارة عن أرز بالسمك، يتناوله الصائم السنغالي مباشرة بعد التمر والخبز والزبدة والقهوة والحليب الساخن.



النيجر

لا يمكن أن تخلو موائد رمضان في النيجر من "الكوبتو" أو "دبيغاندا"، ويتكوّن من أوراق نبتة "مورينغا" المطبوخة مع صلصة الفلفل والطماطم. 





المساهمون