هكذا برّرت "نيويورك تايمز" نشرها صورة صادمة حول هجوم إرهابي بكينيا

23 يناير 2019
رفضت الصحيفة الاعتذار (أندرو رينيسين/Getty)
+ الخط -
أثار مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول الهجوم الإرهابي في ريفرسايد في نيروبي غضباً في كينيا. ويُظهر المقال صورة فوتوغرافية، من وكالة "أسوشييتد برس" التقطها المصور خليل سنوسي، فيها جثث ضحايا الهجوم على الكراسي وهي مغطاة بالدماء.

وانهالت التعليقات الناقدة في البداية على كاتبة المقال، كيميكو دي فريتاس تامورا، والتي ردت بأن يوجّه الناقدون غضبهم إلى إدارة الصور بالصحيفة، قائلةً إنه لم يكن لها رأي في اختيار الصور التي تتوافق مع مقالاتها. 

واختارت الصحيفة عدم الاعتذار، وبدلاً من ذلك ردت بتبرير استخدام هذه الصورة. وقالت في ردها الرسمي المكتوب إنها "حاولت أن تكون حسّاسة في كيفية التعامل مع الكلمات والصور في مثل هذه المواقف".



لكنها قالت إن اختيار الصورة رغم قوتها النفسية جاء "لإعطاء القرّاء صورة واضحة عن رعب الفعل ويشمل ذلك عرض صور ليست مثيرة للإعجاب ولكن لإظهار إحساس حقيقي بالوضع". 

وتابعت الصحيفة أنها "تسير على نفس النهج حيثما حدث شيء من هذا القبيل، مما يوازن بين الحاجة إلى الحساسية والاحترام، وبين مهمة إظهار واقع هذه الأحداث".

المساهمون