استقبل المشاهد العربي والعالمي الحلقة الأولى من الموسم الأخير من Game of Thrones (صراع العروش) بمزيج من السخرية والإعجاب، إذ بينما أُعجب الكثيرون بمضمون الحلقة الأولى ورأوا فيها تحفة فنية، وجد آخرون فيها مساحة للسخرية والطرافة.
وجاء الموسم الأخير مع حلقة أولى وصفتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية بأنها "مع وجود ست حلقات فقط في الموسم بأكمله، كانت هذه الساعة الأولى رزينةً نسبياً"، و"لم يكن هناك إلحاح كبير كما كان متوقعاً. لم تقابل أي شخصيات كبرى نهاية مروعة، ولا تزال المعركة بين الأحياء والأموات مصدر قلق ملح ولكن في الخلفية".
وعلّق المشاهدون من أنحاء العالم مع تفاصيل الحلقة وانطباعهم العام حولها. وانقسم المعلقون بين مدقق في التفاصيل، التي أحبها والتي كرهها، وبين من أعطى رأيه في الحلقة عموماً، مع طلبات لا تنتهي بعدم "حرق الأحداث" وكشفها لمن لم يشاهدها بعد.
وكتب "مانديلا": "حلقة جيم اوف ثرونز متوسطة مفيهاش مفاجآت وكل الأحداث اللي حصلت متوقعة، متحمس للي جاي".
وعلّق "نيو" مستغرباً: "قالوا إن آل ترغاريان هم فقط من يمكنهم ركوب التنين. لكن داني ركبها، وركب سنو واحداً الآن، كما ركب النايت كينغ واحداً في الموسم الماضي".
وعلّق أحد المشاهدين في إشارة إلى لقاء آريا وجون سنو: "تقاسم للكلمات الرقيقة وجمع للشمل. الحلقة الأولى كانت مليئة بالمشاعر اللطيفة، لقد دمعت عيناي".
ويبدو أن "حنين" جديدة على عالم المسلسل: "ممكن يعني بعد ماتخلصو حلقة جوت حد يجي يشرحلي القصة عشان بشاور عقلي وبفكر اتفرج عليه؟ ممكن يعني عشان مبحبش اقعد ف الغيط لوحدي؟".
وكان محمود زيادة متخوفاً من حرق الأحداث عليه قبل مشاهدة الحلقة بنفسه: "أنا بهرب من أحداث الموسم الأخير من جوت وحاسس ان الموضوع صعب والكلام عليه في كل مكان".