وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار، راجع بركات، في تصريح صحافي، إنّ "أربعة قياديين من داعش تمكنوا، اليوم، من الهروب من سجن داخل مقر اللواء الثامن للجيش العراقي شمال الرمادي بمحيط مركز المدينة"، مبينًا أنّ "أحد الهاربين محكوم عليه بالإعدام لتورطه بقتل مدنيين ومنتسبين بالأجهزة الأمنية أيضًا، وتفجير منازلهم وتدمير البنى التحتية بالمحافظة".
وأكد أنّ "الهاربين عراقيو الجنسية، وتم اعتقالهم بعد تحرير الرمادي مطلع 2016"، مطالبًا رئيس الحكومة بـ"إجراء تحقيق بالحادث ونشر قوات للبحث عنهم".
من جهته، أكد ضابط من اللواء الثامن في الجيش، أنّ "عملية الهروب لا يمكن أن تتم إلّا بمساعدة منتسبين في اللواء".
وقال الضابط، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إنّ "الحراسة مشدّدة على السجن الذي هو داخل المعسكر، ولا يمكن لأي سجين الهرب"، موضحًا أنّ "السجن مؤمّن، وأنّ المعسكر أيضًا مؤمّن بشكل كبير، وتحيطه الحراسات ونقاط المراقبة من كل جانب".
وأشار الى أنّ "عملية الهروب من السجن ليست سهلة، وأنّ السجناء لا يمكن لهم الهرب إلّا من خلال مساعدة مسؤولين في السجن والمعسكر"، مؤكدًا أنّ "قيادة الفرقة فتحت تحقيقًا مع حراس السجن والمعسكر".
وأكد، أنّ "هروب هؤلاء القادة يشكّل خطرًا، لأنّهم مجرمون محترفون، ووجودهم خارج السجن أمر خطير"، مشيرًا إلى أنّ "القوات الأمنية وزعت صور السجناء على الحواجز الأمنية ونشرت قوات للبحث عنهم".