هذه هي انتهاكات إسرائيل بحق الصحافيين

23 يوليو 2014
بعد استهداف مكتب "الجزيرة" (المركز الفلسطيني للإعلام)
+ الخط -
طالب "مركز حماية وحرية الصحافيين"، من المؤسسات الدولية المدافعة عن حرية الإعلام التحرك بسرعة لتأمين الحماية للصحافيين العاملين في فلسطين المحتلة، ووقف الانتهاكات الواقعة ضدّهم، ومحاسبة الإسرائيليين على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الإعلاميين.

وقال المركز الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقراً له، إن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بات خرقاً واضحاً لحقوق الإنسان، وانتهاكاً لكل المواثيق والمعايير الدولية والإنسانية الخاصة بحماية الصحافيين في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة".

ورصد المركز في بيان صادر عنه، الثلاثاء، "ارتفاع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية الواقعة على الصحافيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث ضّيقت سلطات الاحتلال على الإعلاميين ومنعتهم من التغطية. بل طالبت من الإعلاميين من كل دول العالم مغادرة غزة فوراً".

وقال البيان "وسائل الإعلام كشفت حجم الانتهاكات والجرائم التي تُمارس بحق الفلسطينيين، وليس أدلّ من ذلك رصدها بالصوت والصورة ولحظة بلحظة جريمة قتل الأطفال الأربعة على شواطئ غزة".

ورصدت "شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي ـ سند" والتي يديرها المركز عدداً من الانتهاكات التي تعرّض لها الصحافيون وأبرزها: قصف مكتب قناة "الجزيرة" في غزة برصاصتين متفجرتين. وقبلها استهداف الصحافي أحمد البديري مراسل قناة "فلسطين اليوم" في مدينة القدس المحتلة بطلق ناري أثناء تغطيته للاشتباكات بين جيش العدو وشبان فلسطينيين.

أما في العشرين من تموز/يوليو الجاري، فاستشهد المصور خالد حمد في قصف إسرئيلي استهدفه مع مسعف فلسطيني في حي الشجاعية شرق غزة، رغم ارتدائه درع الصحافة الواقي.

وأضاف بيان الرصد الذي أصدرته الشبكة أنه في الثامن عشر من تموز/يوليو أيضاً قصفت قوات الاحتلال مكتب "الشركة الوطنية للإعلام" في برج الجوهرة وسط مدينة غزة بثلاثة صواريخ مما أدى إلى إصابة فني الصوت محمد شبات، وإحداث دمار كامل بمقر الشركة واستديوهاتها ومعداتها.
المساهمون