في العشرينيات والثلاثينيات وكذلك أوائل الأربعينيات، نكدّ بمعظمنا من أجل تأمين وظيفة ودخل ومسكن واستقرار مهني وكذلك عاطفي، وبعد ذلك فقط نبدأ بالاستمتاع بالحياة. ولعلّ سنّ الرابعة والأربعين هي "سنّ الرضى"، إذ إنّ الحياة تصير حينها أكثر متعة، بحسب ما كشفت دراسة أعدّتها شركة "فايكينغ كروزس" البريطانية للرحلات البحرية. وهذه السنّ تُعَدّ نقطة تحوّل لدى البريطانيين، إذ إنّ حياتهم عندها تصير أكثر استقراراً وأماناً وسعادة.
يقول متحدّث باسم "فايكينغ كروزيس"، هو الذي كُلّف بإجراء الدراسة التي شملت ألفَي شخص بالغ تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، إنّ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم اليوم بين الأربعينيات والخمسينيات والستينيات وما فوق يختلفون عن الأجيال التي سبقتهم. فهؤلاء بحسب ما أظهرت الدراسة، نسخة أصغر سنّاً وأكثر فضولاً ونشاطاً من الذين سبقوهم. هم لا يرغبون في الاسترخاء على أريكة ولا تدخين الغليون على سبيل المثال، بل هم مفعمون بالحيويّة ويرغبون في الاستفادة من الحياة بقدر ما يستطيعون في خمسينياتهم وستينياتهم.
وتفيد "فايكينغ كروزس" بأنّ الحرية المالية التي يبلغها الأشخاص الذين شملتهم الدراسة في سنّ الرابعة والأربعين وما فوق، وتخلّصهم من الديون، وكذلك الثقة الكافية بالنفس إذ يتوقّفون عن القلق إزاء ما يقوله الآخرون عنهم، كلّها عوامل تعزّز لديهم الشعور بالرضى. بالإضافة إلى ذلك، تبيّن الدراسة أنّ القدرة على الانتماء إلى مجموعة من الأصدقاء، وعلى قول "كلا" من دون تردد، وعلى توفير خطة ملموسة للتقاعد، تمنح هؤلاء الأفراد راحة بال عند دخولهم الستينيات من العمر.
اقــرأ أيضاً
في السياق، يقول دوغلاس رودجرز وهو رجل أعمال بريطاني يبلغ من العمر 56 عاماً، لـ "العربي الجديد"، إنّ "الدراسة قد تكون صحيحة بالنسبة إلى الأحوال في السنوات الماضية، إذ إنّ الناس في الوقت الحالي يعانون من جرّاء الأسعار المرتفعة للمنازل على سبيل المثال". ويشرح أنّ "الأشخاص الذين يسددون طوال حياتهم بدلات إيجار، يتعثّرون في ما يخصّ توفير المال لامتلاك منزل مع بلوغهم الرابعة والأربعين". يضيف رودجرز: "ولا أظنّ أنّ الأغلبية سوف تشعر بالرضى في هذه السنّ وفي هذه المرحلة العمرية، إنّما أقلية فقط. فأشخاص كثيرون، لا سيّما من الذين اشتروا مساكن لهم، ما زالوا يعانون لتسديد الديون أو ما يُعرف بالرهن العقاري المترتّب عليهم، ويعود ذلك إلى تبدّل قوانين الشراء بصورة كبيرة".
يقول متحدّث باسم "فايكينغ كروزيس"، هو الذي كُلّف بإجراء الدراسة التي شملت ألفَي شخص بالغ تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، إنّ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم اليوم بين الأربعينيات والخمسينيات والستينيات وما فوق يختلفون عن الأجيال التي سبقتهم. فهؤلاء بحسب ما أظهرت الدراسة، نسخة أصغر سنّاً وأكثر فضولاً ونشاطاً من الذين سبقوهم. هم لا يرغبون في الاسترخاء على أريكة ولا تدخين الغليون على سبيل المثال، بل هم مفعمون بالحيويّة ويرغبون في الاستفادة من الحياة بقدر ما يستطيعون في خمسينياتهم وستينياتهم.
وتفيد "فايكينغ كروزس" بأنّ الحرية المالية التي يبلغها الأشخاص الذين شملتهم الدراسة في سنّ الرابعة والأربعين وما فوق، وتخلّصهم من الديون، وكذلك الثقة الكافية بالنفس إذ يتوقّفون عن القلق إزاء ما يقوله الآخرون عنهم، كلّها عوامل تعزّز لديهم الشعور بالرضى. بالإضافة إلى ذلك، تبيّن الدراسة أنّ القدرة على الانتماء إلى مجموعة من الأصدقاء، وعلى قول "كلا" من دون تردد، وعلى توفير خطة ملموسة للتقاعد، تمنح هؤلاء الأفراد راحة بال عند دخولهم الستينيات من العمر.
في السياق، يقول دوغلاس رودجرز وهو رجل أعمال بريطاني يبلغ من العمر 56 عاماً، لـ "العربي الجديد"، إنّ "الدراسة قد تكون صحيحة بالنسبة إلى الأحوال في السنوات الماضية، إذ إنّ الناس في الوقت الحالي يعانون من جرّاء الأسعار المرتفعة للمنازل على سبيل المثال". ويشرح أنّ "الأشخاص الذين يسددون طوال حياتهم بدلات إيجار، يتعثّرون في ما يخصّ توفير المال لامتلاك منزل مع بلوغهم الرابعة والأربعين". يضيف رودجرز: "ولا أظنّ أنّ الأغلبية سوف تشعر بالرضى في هذه السنّ وفي هذه المرحلة العمرية، إنّما أقلية فقط. فأشخاص كثيرون، لا سيّما من الذين اشتروا مساكن لهم، ما زالوا يعانون لتسديد الديون أو ما يُعرف بالرهن العقاري المترتّب عليهم، ويعود ذلك إلى تبدّل قوانين الشراء بصورة كبيرة".