تعتبر القراءة أساسية من أجل النجاح، ولم يظهر أي بديل فعال لبناء الفكر والتقدم السريع أكثر تأثيراً من الكتب حتى الآن. ولا أدل على ذلك من أن كبار المؤثرين وأشهر شخصيات العالم لها نظام قراءة ثابت ومميز في قراءة الكتب، لذا نشر موقع "موتو" عادات أشهر المؤثرين الخمسة.
وأوضح الموقع أن مدير "مايكروسوفت"، بيل غيتس، يقرأ 50 كتاباً سنوياً، أي ما يعادل كتاباً أسبوعياً تقريباً، ويخصص الملياردير الأميركي، مارك كوبان، 3 ساعات يومياً، ويعتبر المخترع والمهندس ورجل الأعمال، إيلون ماسك، مدمنَ كتب، وقد رفع مدير "فيسبوك"، مارك زوركبيرغ، التحدي لقراءة كتاب كل أسبوعين طوال سنة 2015.
أما نجمة الإعلام الأميركية، أوبرا وينفري، فتملك نادياً للقراءة تختار له كل شهر كتاباً يقرأه أعضاء النادي ويحضرون مجالسَ لتداوله ومناقشته.
وأوضح الموقع أن مدير "مايكروسوفت"، بيل غيتس، يقرأ 50 كتاباً سنوياً، أي ما يعادل كتاباً أسبوعياً تقريباً، ويخصص الملياردير الأميركي، مارك كوبان، 3 ساعات يومياً، ويعتبر المخترع والمهندس ورجل الأعمال، إيلون ماسك، مدمنَ كتب، وقد رفع مدير "فيسبوك"، مارك زوركبيرغ، التحدي لقراءة كتاب كل أسبوعين طوال سنة 2015.
أما نجمة الإعلام الأميركية، أوبرا وينفري، فتملك نادياً للقراءة تختار له كل شهر كتاباً يقرأه أعضاء النادي ويحضرون مجالسَ لتداوله ومناقشته.
ولا يعتبر هؤلاء المشاهير أمثلة معزولة. إذ أكّدت دراسة أجريت على 1200 من الأثرياء أنهم يقرأون الكتب كنوع من الترفيه في وقت الفراغ.
ولا يقرأ هؤلاء أي كتاب، بل يتميزون بكونهم شديدي الانتقائية في ما يخص القراءات. ويفضلون الكتب التي "تربي" أكثر من الكتب التي "تسلي". لأنهم يؤمنون أن الكتاب بوابة نحو التعلم والمعرفة.
ووفق أحد أنجح الكُتّاب وأغناهم، توم كورلي، فإن الشخصيات الناجحة عادة ما تفضل قراءة الكتب التي تقدم الفكرة والمعرفة، في ما يفضل الفاشلون الروايات والصحف الشعبية والمجلات.
(العربي الجديد)