تراجعت كثيراً عادة ارتداء الملابس التقليدية في دول المغرب العربي. لكن الجهود لا تتوقف من أجل إعادة إحياء الموروث والأصيل والاستمرار فيه لتمريره إلى الجيل القادم. وفي أكثر من دولة مغاربية قائمة من الملابس التقليدية الرجالية والنسائية التي تعبّر عن هوية البلد وأهله.
ورغم ميل الكثير من الموريتانيين إلى الملابس الأوروبية، إلا أن الملابس الموريتانية التقليدية تهيمن على أيام العيد، فـ"الدراعة" هي الأكثر انتشاراً بالنسبة للرجال، و"الملحفة" هي زي المرأة سواء في العيد أو العمل.
وبالنسبة لمجتمع الزنوج، تختلف الملابس قليلاً عن ملابس البيضان، فلباس الرجال أقرب إلى "الجلابية المغربية"، وإن كانت تجتمع مع الدراعة في نوع الخيط المستخدم وطريقة التطريز، غير أنها بأكمام قصيرة عكس الدراعة. فيما لا تختلف ملابس المرأة الزنجية عن الرجل الزنجي كثيراً، وهي تستخدم "العمامة" على طريقة الرجل "البيضاني" لكن بطريقة مختلفة.
Facebook Post |
ويتميز العيد في المغرب باستمرار اهتمام شريحة من المغاربة بالملابس التقليدية، إذ تلبس المرأة "الجلابة"، بينما يختار الرجل لبس "القندورة" و"الجلباب" و"الجابدور" مع "بلغة" في الرجل، خصوصاً خلال صلاة العيد. أما الأطفال فيمتلكون حرية اللباس وفق مختلف الأنماط بعيداً عن اللباس التقليدي.
Facebook Post |
وفي محاولة لإنقاذ الزي التقليدي الجزائري، أطلق شباب حملة سموها "البس جزائري في العيد" تدعو إلى ارتداء الملابس التقليدية الجزائرية خلال أيام العيد.
ولقيت الحملة تشجيعاً واسعاً عبر الإنترنت، وانضم إليها مشاهير مواقع التواصل والنجوم المعروفين في الجزائر، والذين نشروا صوراً لهم وهم يرتدون ملابس الجزائر التقليدية، منها الكاراكو والبلوزة الوهرانية والجلباب التقليدي.