ونشر موقع "ميديكال نيوز توداي" الصحي قائمة من التغييرات التي تحدث داخل الجسم بعد تناول هذا النوع من المشروبات، معتمداً على بيانات خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا وإدارة الغذاء والدواء الأميركية.
ويتم تسويق هذه المشروبات على أنها قادرة على تعزيز الأداء العقلي والجسدي، وتعتمد علامات تجارية على الكافيين كمنبه رئيسي، بينما تعتمد أخرى على مركبات نباتية مثل الغوارنا والجيسينغ.
ووفق الموقع تدخل هذه المكونات إلى مجرى الدم في غضون 10 دقائق من استهلاك مشروب الطاقة، مما يؤدي إلى ارتفاع في معدل ضربات القلب وضغط الدم. وعلى مدى 15-45 دقيقة التالية، تصل مستويات الكافيين في مجرى الدم إلى ذروتها، ونتيجة لذلك يشعر المستهلك بأنه أكثر انتباهاً وتركيزاً.
ويوضح المتحدث العلمي والباحث الغذائي، ستيوارت فاريموند، أن "الكافيين يمنع بشكل مؤقت الأدينوسين وهي مادة كيميائية تعزز الشعور بالتعب، مما يدفع بجزئيات الشعور الجيد مثل الدوبامين، وهو ما يجعلكم متيقظين وتحسون بشعور جيد تجاه أنفسكم".
ويتم امتصاص كل الكافيين في غضون 30-50 دقيقة من استهلاك مشروب الطاقة، ويستجيب الكبد لذلك عن طريق ضخ المزيد من السكر في مجرى الدم. وفي غضون ساعة، تبدأ آثار الكافيين بالاختفاء ويتم تحطيم السكر لتبدأ مستويات الطاقة بالانخفاض وعودة التعب.
ويستغرق الجسم حوالى 5-6 ساعات للتخلص من 50% من كمية الكافيين في مجرى الدم، ومن المرجح أن يستغرق ضعف هذا الوقت بالنسبة للنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل. ويستغرق الجسم 12 ساعة لإزالة الكافيين تماماً من مجرى الدم، مع اختلافات من فرد إلى آخر.
ووفق فاريموند فإن الكافيين يبقى في مجرى الدم لفترة أطول عند الصغار والمراهقين، ما يسبب مشاكل سلوكية وحالة من القلق لدى الأطفال.