لا يزال العالم العربي هو الأكثر إسرافاً في كلّ ما يتعلق بالموضة والأزياء والتجميل. فالثورة التي انطلقت في ستينيات القرن الماضي لا تزال حتى اليوم واحدة من أكثر الثورات العربية إنفاقاً للمال. بلغ معدّل إنفاق العالم العربي على التجميل والأزياء 1.5 مليار دولار، بحسب إحصاءات سعودية نُشرت العام الماضي.
أما عن الأزياء والموضة للعام المُنصرم وما ينتظرنا العام المقبل، لم تختلف خطوط الموضة كثيراً، إنما شهدت العودة إلى كلاسيكيّات القرن الماضي. ثورةٌ مضادة قد تسيطر في السنوات المقبلة أكثر، وذلك بسبب تنامي أو عودة مصمّمي العالم إلى العصر الماضي على صعيد الأزياء. وهذا ما عكسته عروض الموضة في باريس وروما وحتى في العالم العربي، إذ يصحّ القول إن الكلاسيكية بطلةٌ مطلقة اليوم. يُعتبر مصمّمو لبنان الأوائل في هذا العالم المجنون من دون شك، وكذلك خبراء التجميل الذين وضعوا أُسس الموضة الخاصة بالماكياج.
اختلفت أعمال إيلي صعب هذا العام، خاصةً في "الهوت كوتور" عن الألبسة الجاهزة، إذ وُصف عرضه الجاهز بالمُترف. وركّز صعب على الأقمشة المخمليّة والمطرّزة والمرصّعة بالأحجار، مع ألوان اختارها داكنة بين الأخضر والرمادي والأسود العنّابي والزهري الفاتح والأسود الكلاسيكي. حتى الأقمشة المطبّعة كانت من المخمل والكريب والشيفون والكشمير والفرو. في "الهوت كوتور"، لم يبتعد صعب عن الشكّ والتطريز، فقد اعتمد على تصاميم بنقشات أعطت حيوية للقطع التي تحملها، مع استعمال الأقمشة الفاخرة التي تنوّعت بين الدانتيل والموسلين والتول والأورجنزا.
من جهته، انطلق زهير مراد بالألوان العاجية واللون الأبيض، واستعان بالورود الصغيرة والتطريز البسيط، بالإضافة إلى اعتماده على أقمشة الدانتيل، والتول. تنوّعت التصميمات بين التقليدية، والنقشات الجذابة. ولاحظ البعض خروج مراد عن المألوف، بتقديمه الموديل القصير من الأمام والطويل من الخلف.
أمّا جورج شقرا، فقد ابتعد قليلاً عن الكلاسيكية، عبر تفننّه في تصاميم من الكروشيه، واستطاع أن يحدّد أو يعيد بذلك مجد الخياطة المشغولة بإتقان كبير. ورغم الانتقادات التي طالته، إلا أن شقرا انفرد بهذا النوع من التصاميم هذا العام، فكانت قفزة نوعيّة له.
مزج المصمم نيكولا جبران أيضاً بين الجنون والهدوء، خاصةً من خلال تعاونه مع نجمات الغناء. محاولاته باتت معروفة بفضل أقمشة وتطريز وشكّ مُبهِر يصلح للمسرح، لكنه سرعان ما يناقض نفسه عبر القماش الموحد، فيعود التصميم ليبدو كلاسيكياً.
أما مغنيات العالم العربي، فكنّ أبطالاً هذا العام: تعتبر نوال الزغبي أكثرهن أناقة، تليها نانسي عجرم، على الرغم من إفراطها في الكلاسيكية بالأزياء التي ارتدتها في برنامج "آرب آيدول 3". ومن جهتها، استطاعت أحلام المزج بين الماركات العالمية وبعض التصاميم الشرقية، فعاشت صراعاً من نوع آخر.
أما عن الأزياء والموضة للعام المُنصرم وما ينتظرنا العام المقبل، لم تختلف خطوط الموضة كثيراً، إنما شهدت العودة إلى كلاسيكيّات القرن الماضي. ثورةٌ مضادة قد تسيطر في السنوات المقبلة أكثر، وذلك بسبب تنامي أو عودة مصمّمي العالم إلى العصر الماضي على صعيد الأزياء. وهذا ما عكسته عروض الموضة في باريس وروما وحتى في العالم العربي، إذ يصحّ القول إن الكلاسيكية بطلةٌ مطلقة اليوم. يُعتبر مصمّمو لبنان الأوائل في هذا العالم المجنون من دون شك، وكذلك خبراء التجميل الذين وضعوا أُسس الموضة الخاصة بالماكياج.
اختلفت أعمال إيلي صعب هذا العام، خاصةً في "الهوت كوتور" عن الألبسة الجاهزة، إذ وُصف عرضه الجاهز بالمُترف. وركّز صعب على الأقمشة المخمليّة والمطرّزة والمرصّعة بالأحجار، مع ألوان اختارها داكنة بين الأخضر والرمادي والأسود العنّابي والزهري الفاتح والأسود الكلاسيكي. حتى الأقمشة المطبّعة كانت من المخمل والكريب والشيفون والكشمير والفرو. في "الهوت كوتور"، لم يبتعد صعب عن الشكّ والتطريز، فقد اعتمد على تصاميم بنقشات أعطت حيوية للقطع التي تحملها، مع استعمال الأقمشة الفاخرة التي تنوّعت بين الدانتيل والموسلين والتول والأورجنزا.
من جهته، انطلق زهير مراد بالألوان العاجية واللون الأبيض، واستعان بالورود الصغيرة والتطريز البسيط، بالإضافة إلى اعتماده على أقمشة الدانتيل، والتول. تنوّعت التصميمات بين التقليدية، والنقشات الجذابة. ولاحظ البعض خروج مراد عن المألوف، بتقديمه الموديل القصير من الأمام والطويل من الخلف.
أمّا جورج شقرا، فقد ابتعد قليلاً عن الكلاسيكية، عبر تفننّه في تصاميم من الكروشيه، واستطاع أن يحدّد أو يعيد بذلك مجد الخياطة المشغولة بإتقان كبير. ورغم الانتقادات التي طالته، إلا أن شقرا انفرد بهذا النوع من التصاميم هذا العام، فكانت قفزة نوعيّة له.
مزج المصمم نيكولا جبران أيضاً بين الجنون والهدوء، خاصةً من خلال تعاونه مع نجمات الغناء. محاولاته باتت معروفة بفضل أقمشة وتطريز وشكّ مُبهِر يصلح للمسرح، لكنه سرعان ما يناقض نفسه عبر القماش الموحد، فيعود التصميم ليبدو كلاسيكياً.
أما مغنيات العالم العربي، فكنّ أبطالاً هذا العام: تعتبر نوال الزغبي أكثرهن أناقة، تليها نانسي عجرم، على الرغم من إفراطها في الكلاسيكية بالأزياء التي ارتدتها في برنامج "آرب آيدول 3". ومن جهتها، استطاعت أحلام المزج بين الماركات العالمية وبعض التصاميم الشرقية، فعاشت صراعاً من نوع آخر.