في لاغوس النيجيرية، تنتظر المرأة وطفلها الصغير دورهما في "مؤسسة المهق". الصغير سوف يخضع لفحص نظر في إطار برنامج للتوعية المجتمعية حول المهق.
"الأشخاص المصابون بالمهق ليسوا أشباحاً بل بشر". شعار أطلقه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية حول المهق. فغداً، في الثالث عشر من يونيو/ حزيران 2017، يُحتفل بهذا اليوم للسنة الثالثة على التوالي، بعدما ارتأى المجلس تحديد يوم خاص بهؤلاء الأشخاص الذين "يتعرّضون لأشكال خطيرة من التمييز والعنف في المناطق حيث السكان بأغلبيتهم من ذوي البشرة الداكنة نسبياً". فارتفاع درجة التباين في لون الجلد يؤدّي إلى زيادة درجة التمييز، بحسب ما يؤكّد القيّمون على هذا اليوم. ويوضحون أنّ "الوضع يبدو كذلك في بعض بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، حيث يحتلّ المهق مكانة في الأساطير والمعتقدات الخاطئة". ففي بعض المجتمعات، تؤدّي المعتقدات والأساطير والخرافات العائدة إلى قرون مضت، إلى "تعريض أمن وحياة الأشخاص المصابين بالمهق إلى مخاطر دائمة. هي حاضرة في المواقف والممارسات الثقافية في كل أنحاء العالم".
وكان مجلس حقوق الإنسان قد اتخذ قراراً في عام 2013 يطالب بالوقاية من الهجمات والتمييز ضدّ الأشخاص المصابين بالمهق. وطالب كذلك "بتوفير استجابة لدعوة أطلقتها منظمات من المجتمع المدني للنظر إلى الأشخاص المصابين بالمهق على أنّهم من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتطلبون اهتماماً خاصاً".
(العربي الجديد)