هدم #وكالة_العنبريين يشعل "تويتر"... "السيسي يهدم الماضي والحاضر"

13 فبراير 2019
غضب واسع من هدم الآثار (تويتر)
+ الخط -
استياء شديد وغضب استقبل بهما روادُ مواقع التواصل الاجتماعي قيام السلطات المصرية بهدم عقار أثري يعود إلى عصر المماليك بشارع المعز لدين الله الفاطمي وسط القاهرة، وهو مبنى أنشأه السلطان قلاوون كسجن، ثم تحول في عهد العثمانيين إلى وكالة لصانعي العطور، وعرف باسم "وكالة العنبريين".

وهاجم ناشطون النظام العسكري الذي يهدم تاريخ البلاد، ويؤجره لجهات خليجية "إماراتية تحديدا" لتشرف عليه، وتحت وسم #وكالة_العنبريين دوّن ناشطون عن مصر التي تهدم تاريخها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتساءل عماد مصطفى: "‏هو ايه الفكرة في تدمير آثار القاهرة القديمة دي تراث إسلامي، منطقة من مناطق كتير في القاهرة. ايه الفكرة في تدميرها وإزالتها بالمنظر دا ولصالح مين طيب. هل معنى دا اننا هاننسى اننا دولة كانت منارة للحضارات كلها بداية من الفرعونية لحد الفتح الإسلامي. عايزين توصلوا لأيه؟ #وكالة_العنبريين؟".

واكتفى حساب مكتبة مدبولي الشهيرة بوسط القاهرة بقوله: "‏وكالة العنبريين.. العمر ألف سنة .. رد هيئة الآثار مش تبعنا ومش أثر وغير مسجلة بالدفاتر، شكرا.. منكم لله".

وكتب مجاز: "‏هدم وكالة العنبريين بشارع المعز، بناها السلطان بيبرس في العصر المملوكي وجددها العثمانيون، وهدمناها اليوم، هذا التراب يمثل ١٠٠٠ سنة من هويتنا".

وقالت ريري: "‏هدموا وكالة العنبريين اللي عمرها 1000 سنة ووزارة الآثار بتقولك دي مش تبعنا .. في دول بتتنشق على أثر عمره 100 سنة واحنا بنهدم أثر عمره 1000 سنة".

واعتبرت لينا جمال أن السيسي هو المسؤول: "‏وكالة العنبريين يعود تاريخها إلى العصر الفاطمي.. كانت تستخدم كسجن ثم تحولت خلال فترة حكم العثمانيين لوكالة لصانعي العطور يتم هدمها حاليا #ملحوظة أي مبنى عمره أكثر من مائة عام لا يهدم غير بقرار من رئيس الجمهورية .. تحيا مصر 3 مرات".

ووافقها محمد عادل: "‏‎بأمر من رئيس الجمهورية ووزارة الثقافة والآثار ..لأن أي مبنى حاجة حتى المقابر من بعد المئة عام تكون من ضمن الأثر وتخص وزارة الآثار".

وغرد مصطفى يائسا: "‏يعني لا تاريخ ولا مستقبل. #وكالة_العنبريين"، وتعجب نور متسائلا: "‏وكالة العنبريين ليه تتهد!".

دلالات
المساهمون