أكدت مصادر محلية من بلدة الفقهاء، جنوب ليبيا، تنفيذ مجموعة مسلحة، يعتقد أنها تنتمي لتنظيم "داعش"، هجوما على المنطقة، فجر اليوم الثلاثاء.
وبحسب تلك المصادر التي تطابق حديثها لــ"العربي الجديد"، فإن 13 سيارة مسلحة ترفع راية "داعش" هاجمت المنطقة وقامت بإعدام رئيس المجلس المحلي للمنطقة وقتلت شرطيين داخل مركز الشرطة.
وأكد شهود أن المجموعة أحرقت عددا من المناطق ونشرت الرعب بين الأهالي، بعدما دمرت محطة الكهرباء الرئيسية وكوابل الاتصالات.
وتقع بلد الفقهاء (تبعد عن سبها بنحو 240 كلم) تحت سيطرة قوات حفتر، وتعرضت لعدة هجمات سابقة أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها، آخرها هجوم في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أسفر عن مقتل 4 مدنيين.