هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الإثنين، مجموعة من الفلسطينيين بعد تمكنهم من إزالة بؤرة استيطانية أقيمت قبل نحو أسبوع، على أراضي تقع بين قريتي المغير وكفر مالك والتجمعات البدوية شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وقال منسق اللجنة الزراعية في المغير كاظم الحج محمد لـ"العربي الجديد" إن "مستوطنين كانوا قد أقاموا قبل نحو أسبوع، بؤرة استيطانية على أراضي رأس التينة الواقعة بين قريتي المغير وكفر مالك، ومساء اليوم، أجبر الأهالي المستوطنين على إزالتها".
وأضاف أن "المستوطنين لم يرق لهم ذلك واستدعوا نحو 300 مستوطن، وبدأوا بمهاجمة الشبان والأهالي هناك، وحدثت مناوشات بالحجارة، ما أدى لتكسير سياراتٍ للأهالي، بينما يجري الحديث عن إصابة مستوطنين اثنين بجروح بالحجارة، حيث حضر للمكان سيارة إسعاف إسرائيلية".
وأكد الحج محمد أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حضرت للمكان لحماية المستوطنين، الذين واصلوا اعتداءاتهم وتكسير سيارات الشبان والأهالي بوجود الجيش، فيما احتجزت قوات الاحتلال نحو 70 شاباً كانوا في المكان.
من جانب آخر، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل قرية المغير، لمحاولة منع خروج الأهالي مع المحتجزين من مكان الحدث بمنطقة راس التين.