يواجه الكوميدي الأميركي، دايف شابيل، موجة انتقادات حادة، بعدما قدم عرضاً خاصاً لشبكة "نتفليكس" قال فيه إنه لا يصدق المزاعم بشأن اعتداء المغني الراحل مايكل جاكسون على قاصرين، وألقى نكاتاً حول مطلقي هذه الادعاءات.
وكان شابيل خصص جزءاً من عرضه للحديث عن الفيلم الوثائقي "الخروج من نيفرلاند" (ليفينغ نيفرلاند) الذي يروي فيه رجلان قصصاً مؤثرة عن انتهاكات جنسية يقولان إن جاكسون ارتكبها معهما في التسعينيات، عندما كانا قاصرين.
تحدث الكوميدي الأميركي عن المزاعم بالتفصيل، قبل أن ينتقد الوصف المزعج الذي تضمنه الوثائقي، ثم قال إنه لا يصدق مزاعم الرجلين، لأن الممثل مكولي كوكين الذي قضى وقتاً طويلاً مع جاكسون في طفولته لم يطلق مزاعم مماثلة ضدّه.
وأضاف: "وماذا لو فعل ذلك فعلاً؟ هذا مايكل جاكسون. أعرف أن أكثر من نصف الأشخاص الموجودين واجهوا تحرشاً جنسياً في حياتهم، لكن لم يكن مايكل جاكسون من فعل ذلك".
وقارن المزاعم ضد جاكسون بتلك التي وجهت ضد فنان الراب، آر. كيلي، قائلاً إنه صدقها.
ورد الرجلان اللذان يتهمان جاكسون بالاعتداء عليهما، واد روبسون وجيمس سافيتشوك، قائلين إن "شابيل يمكنه قول ما يشاء، فذلك يكشف معدنه هو".
وقال محامي روبسون، فينس فينالدي، إنه "من المؤسف أنه استخدم منبره لإهانة ضحايا الاعتداء الجنسي، ونشر جهله..."، وفق ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" اليوم الأربعاء.