تعرض مقر صحيفتين معارضتين في موزامبيق، هما "كانال دي موزامبيق" الأسبوعية و"كانالموز اليومية"، لهجوم بقنابل الحارقة، حسبما أفاد رئيس تحرير الصحيفتين ماتياس غوينتي، أمس الاثنين.
وقال غوينتي لوكالة زيتامار للأنباء إن المقر احترق بالكامل، ليل الأحد، وعثر على حاوية وقود البنزين المستخدمة في الهجوم في الموقع، وأضاف أنه تم إبلاغ الشرطة بالحادث.
Silencing the media . Mozambique Channel / Canalmoz, after the terrorist attack on Press Freedom pic.twitter.com/ZP2TRo5w3L
— Fidelis Zengeza Zvomuya (@Zvomuya) August 24, 2020
ودان عديد من ناشطي الحقوق المدنية البارزين الهجوم. وكتب أدريانو نوفونغا من مركز الديمقراطية والتنمية في تغريدة على تويتر "هذا همجي... حرية التعبير تتعرض للهجوم".
وقال مركز الديمقراطية في بيان إن الهجوم قد يكون مرتبطاً بتقرير نشرته قناة "كانال" قبل أيام عن الرشوة وجهود مواطنين بارزين للسيطرة على جزء من تجارة بيع الوقود بالتجزئة بقيمة ملايين الدولارات.
وغرّد مؤسس صحيفة "أفيردادي" إريك شاراس أن الهجوم "عمل إجرامي مع سبق الإصرار"، إذ تم تخريب باب المبنى في وقت سابق اليوم.
وعرضت مؤسسة "ميدياكوب"، دار نشر صحيفة "سافانا وميديافاكس"، الصحيفة لاستخدام مبانيها ومرافقها لضمان استمرار النشر دون انقطاع. وقالت تقارير إعلامية إنّ مواطنين قدموا أجهزة كمبيوتر للصحيفة كي تستمر في عملها، والتي انتشرت صور لصحافييها وهم يعملون في الباحة الأمامية لـ"كانالموز" بعد إحراقها.
ودان الرئيس فيليب نيوسي في منشور على "فيسبوك" الاعتداء، مطالباً بالتحقيق فيه.
"Equipa do jornal Canal de Moçambique a trabalhar no quintal.
— Txeka (@TxekaMoz) August 24, 2020
Diversos cidadãos, de boa fé, ofereceram computadores ao CanalMoz."
Fonte: Sérgio Raimundo pic.twitter.com/wtEIqoorSP
The August 23 attack on the facilities of the @Canal_Moz & Canal de Moçambique news outlets was an attack on press freedom in #Mozambique. The High Commission of 🇨🇦condemns the attack and looks forward to a thorough criminal investigation to bring the perpetrators to account. https://t.co/1WegpoFY3I
— Canada in Mozambique (@CanHCMozambique) August 24, 2020
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)