وتوقعت الدراسة، التي أنجزها مكتب "آي اتش اس" الأميركي، أن تستقر النفقات المتعلقة بالدفاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعتبر من كبار منتجي النفط العام، المقبل بعدما ارتفعت بنحو 30% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وفي المقابل، رجحت الدراسة، التي نقلتها وكالة "فرانس برس"، أن يكون لهبوط أسعار النفط "تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي في الصين والهند وإندونيسيا (من كبار مستهلكي النفط) ويدعم الماليات العامة في هذه الدول".
ومن المتوقع أن تغتنم الصين والهند فرصة تهاوي أسعار النفط لرفع ميزانيتهما للدفاع بنسبة 5%.
وبحسب الدراسة، فقد سجل العام الجاري ارتفاعا طفيفا في نفقات الدفاع عالميا بنسبة 0.85%، حيث ناهزت 1.597 مليار دولار، متأثرة بتراجع إنفاق الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك رغم الزيادة الكبيرة في النفقات العسكرية الروسية على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ونبه مكتب "آي اتش اس" إلى أن تطور الإنفاق العسكري خلال السنوات المقبلة "يتوقف على تطور الأزمات الجيوسياسية القائمة".