هبة طوجي.. الغناء على إيقاع المقامات شرقها وغربها

08 اغسطس 2015
قدمت مزيجاً بين الموسيقى الشرقية والغربية (فيسبوك)
+ الخط -

أطلّت المغنية اللبنانية الشابة، هبة طوجي، ليل أمس الجمعة، على خشبة مسرح مهرجانات بيبلوس الدولية في مدينة جبيل الساحلية الواقعة شمال بيروت، وأحيت حفلا موسيقياً جمع بين الموسيقى الشرقية والغربية.

وعلى مدى أكثر من ساعتين، قدمت طوجي أغاني انتقائية شملت قديمها وجديدها، ورافقها على المسرح عشرات الموسيقيين، بالإضافة إلى الملحن وعازف البيانو أسامة الرحباني، نجل الكاتب المسرحي والملحن الراحل منصور الرحباني.

وقوبلت "حورية بيروت" -وهو اللقب الذي أطلقته عليها الصحف الأوروبية إثر مشاركتها أخيرا في برنامج (ذا فويس) في نسخته الفرنسية، حيث وصلت إلى المراحل النهائية فيه بعد منافسة مع عدد كبير من الدول الأوروبية- بالتصفيق والهتافات.

وقدمت طوجي برنامجاً متنوعاً جمع الموسيقى العربية الكلاسيكية والبوب والجاز، بتوزيع جديد لمنتج العمل أسامة الرحباني. وتحولت الأغنيات إلى لوحات تروي كل لوحة منها قصة ممسرحة صغيرة، أخرجها مروان الرحباني، شقيق أسامة، محولاً الأعمال إلى سلسلة من المشاهد الروائية.

وتضمن البرنامج الفني أغاني من ألبومات طوجي المنفردة، ومنها (لا بداية ولا نهاية) و(يا حبيبي)، بالإضافة إلى أغان مأخوذة من المسرحيات الرحبانية، خصوصا (صيف 840) و(دون كيشوت) وغيرها من الأعمال. كما قدمت ثلاث أغنيات جديدة من شعر غدي الرحباني وموسيقى أسامة الرحباني، وهي (يمكن حبيتك) و(العالم كلو) التي تحتوي على نقد اجتماعي ساخر و(أولاد الشوارع)، وهي أغنية تتحدث عن الأطفال المشردين والمآسي التي يعيشونها.

وانطلقت مهرجانات بيبلوس الدولية في الثالث عشر من يوليو/تموز الماضي، مع المغني العالمي جون ليجاند، الذي حصد نجاحات كبيرة بفضل أغنيته (أول أوف مي). كما تضمن برنامج المهرجانات لهذا العام الفريق الإيرلندي (ذا سكريبت) الذي باع أكثر من عشرين مليون أسطوانة. وتميز حفل المغنية الفرنسية المخضرمة ميراي ماتيو، واستقطب الآف الكبار والصغار.

اقرأ أيضاً: "يا حبيبي".. هبة طوجي في عباءة الرحباني مجدداً

المساهمون