وأضافت، خلال ندوة في نيويورك بدعوة من معهد جورج دبليو بوش: "عندما يكون باستطاعة أي بلد أن يتدخل في انتخابات بلد آخر، فهذا نوع من الحرب، إنه حقاً حالة حرب". وتابعت: "لم نر ذلك هنا فقط، بإمكانكم أن تنظروا إلى فرنسا ودول أخرى. إنهم يفعلون هذا في كل مكان. إنه سلاحهم المفضل".
وينظر الكونغرس الأميركي في تدخل روسي محتمل في انتخابات عام 2016 الرئاسية، وتم تشكيل لجنة خاصة برئاسة روبرت مولر للإشراف على تحقيق فدرالي في هذه المزاعم.
وقالت هايلي، التي تعتبر ضمن الدائرة المؤثرة المحيطة بالرئيس دونالد ترامب، إن التدخل الانتخابي نوع من الحرب، "لأنك تضمن أن الديمقراطية تتحول عما يرغب فيه الناس".
ودعت إلى التعامل بجدية مع هذا الدور الروسي، قائلة "علينا محاسبتهم".
ولدى سؤالها عن التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، عددت هايلي كوريا الشمالية وإيران و"داعش" في العراق وسورية، لكنها أيضاً تحدثت عن دور روسيا في عدم الاستقرار. وقالت: "لا يمكن لروسيا بالضرورة أن تربح شيئاً. ليس لديهم قوة عسكرية كبيرة بما يكفي، وليس لديهم اقتصاد قوي، لذا يحشرون أنفسهم في أي وضع لخلق الفوضى".
وشاركت وزيرتا الخارجية السابقتان، مادلين أولبرايت وكوندوليزا رايس، في الندوة، وأكدتا أن روسيا تلجأ إلى تكتيكات أكثر تعقيداً في الحرب الإلكترونية لإضعاف الولايات المتحدة.
وقالت أولبرايت التي عملت أيضاً كسفيرة لدى الأمم المتحدة: "نحن نتعرض للهجوم بطريقة جديدة، ونظام جديد".
(فرانس برس)