وقالت الصحيفة إن هاسبل تولت إدارة "مقرّ أسود"، حيث جرى تعذيب مشتبه بهم أبرزهم أبو زبيدة وعبد الرحيم الناشيري، عبر الإيهام بالإغراق.
وكانت هاسبل قد عينت نائبة لمدير "سي آي إيه" قبل حوالى عام، وأثار التصديق على تعيينها من قبل مجلس الشيوخ حينها الكثير من الجدل؛ إذ اعتبر بعضهم ذلك مؤشراً على رغبة ترامب بإعادة العمل بأسلوب التعذيب المعروف بـ"الإيهام بالإغراق".
وانضمت هاسبل لـ"سي آي إيه" في عام 1985، وأمضت وقتا طويلاً عميلةً متخفية.
وبالنسبة للسجن السرّي الذي أدارته في تايلاند، فقد كان الأول من نوعه كمركز اعتقال خارجي، وأشرفت بنفسها على تحقيقات، تضمن أحدها إيهام أبو زبيدة بالغرق لـ 83 مرّة.
أما التسجيلات المصورة للتحقيقات، فقد دمرت في عام 2005، بموجب قرار حمل توقيعها.
وقال ترامب عنها بعد تعيينها "جينا التي أعرفها، والتي عملت معها عن قرب، ستكون أول امرأة تدير وكالة الاستخبارات المركزية. هي شخصية بارزة، وقد عرفتها جيداً".