هادي يبحث من عدن التطورات الميدانية

17 نوفمبر 2015
هادي يزور عدن للمرة الثانية منذ مارس (فرانس برس)
+ الخط -
بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، يوم الثلاثاء، آخر التطورات الميدانية خلال اجتماع طارئ عقده مع مسؤولين حكوميين في مقر إقامته بالقصر الرئاسي في مدينة عدن (جنوباً)، والتي وصلها فجر اليوم.

وهذه هي العودة الثانية لهادي إلى مدينة عدن منذ اندلاع الحرب أواخر آذار/مارس الماضي، حيث زارها في سبتمبر/أيلول الماضي لمدة 4 أيام، قبل أن يغادرها في 27 من الشهر نفسه متوجهاً إلى نيويورك لإلقاء كلمة اليمن أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحضر اجتماع، اليوم، نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، وعضو مجلس الشورى اللواء حسين محمد عرب، ووزراء الخارجية المُكلّف رياض ياسين، والتخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي، والأشغال العامة وحي آمان، والمالية منصر القعيطي، والزراعة أحمد الميسري، والمياه الدكتور العزي هبة الله شريم.

وناقش هادي، خلال الاجتماع، آخر تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وملف الإغاثة والإعمار وعودة الأمن والاستقرار إلى كافة أرجاء اليمن، مؤكداً أن المدن اليمنية كافة في طريقها إلى التحرر من سيطرة مليشيا "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وأضاف أنّه آن الأوان للتخلص من هذا الكابوس الذي دمّر اليمن وقتل الأبرياء وشرّد الآلاف من أجل فرض سياسية دخيلة على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا.

من جهة ثانية، وصفت شخصيات سياسية واقتصادية في حديثها لـ"العربي الجديد" عودة هادي إلى عدن بالناجحة خاصة في ظل ما تمر به اليمن من أوضاع غير مستقرة سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

واعتبرت تلك الشخصيات أنّ عودة رئيس الجمهورية ونائبه وأعضاء الحكومة في هذه المرحلة الصعبة هي بارق أمل للبدء في ممارسة مهامهم، والبدء في تحرير مدينة تعز وتطبيع الحياة وعودة الأمن والاستقرار، لافتين إلى أنّ "عودة الرئيس والحكومة بكامل أعضائها تعطي دفعة قوية لقوات الجيش الوطني والمقاومة في مواصلة الانتصارات على المليشيا الانقلابية".

المساهمون