وحضر المناسبة رئيس الحكومة، عبدالإله بنكيران، والناطقة باسم الحكومة، بسيمة حقاوي، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وفنية وثقافية أخرى.
ونال الصحافي، محمد الراجي، "الجائزة الكبرى"، بينما حاز الصحافيان، محمد الأشهب ومحمد أديب السلاوي، على "الجائزة التقديرية". وتقاسم الصحافيان التلفزيونيان، عادل بوخيمة وفتيحة كريش، "جائزة التلفزة" ضمن فئة الوثائقي.
ومنحت "جائزة الإذاعة" لكل من عادل سند وفريدة الرحماني. ونالت الصحافية، سناء القويطي، "جائزة الصحافة المكتوبة"، وفاز حظي جواد التويول بـ"جائزة صحافة الوكالة".
وكانت "جائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي" من نصيب محمد جاري ونجمة بوبل، بينما حصل نور الدين بلحسين على "جائزة الإنتاج الصحافي الحساني".
وتخلّل الحفل كلمة لبنكيران، دعا فيها الصحافيين إلى "أخذ العبرة من نضال وصبر الأجيال السابقة"، وأوضح أن المغرب "بحاجة إلى أناس يعملون بصبر وإصرار وصمود، فلا شيء يقوم مقام الجودة والجدية التي تحتاجها بلادنا".
كما ألقت حقاوي كلمة، ذكّرت فيها أن الجائزة تهدف إلى "إظهار الاعتراف والتقدير للجسم الصحافي المغربي"، وأن "حفل الجائزة موعد سنوي لتشجيع الصحافيين على مزيد من الجهد والعطاء من أجل خدمة إعلامية مهنية، جادة ومسؤولة".