يقضي عدد من الفنانين حياتهم حاليا داخل أسوار المستشفيات، وسط دعوات جمهورهم بتماثلهم للشفاء، والعودة إليهم وللعمل الفني.
ويرقد الفنان محمود عبد العزيز، حاليا، في أحد المستشفيات بمصر، إذ يعاني من فقر الدم، وكانت آخر الشائعات التي ترفض أسرته نفيها أو تأكيدها، أن فقر الدم كان نتيجة لإصابته بورم حميد في الفم، تمت معالجته.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للتعاطف مع الفنان الذي يتمتع بجماهيرية كبيرة، شارك فيها عدد كبير من الفنانين، مثل أحمد السقا ووفاء عامر وخالد سليم، ونجليه كريم ومحمد، وبشرى، وآخرين.
أما داخل مستشفى دار المنى في القاهرة، فتقضي الفنانة مديحة يسري حياتها منذ أشهر طويلة، وذلك بعد سقوطها في منزلها. ومنذ ذلك الوقت، لم تطأ الفنانة الملقبة بسمراء الشاشة منزلها، إذ تتطلب حالتها الصحية علاجا طبيعيا مكثفا، كونها لم تعد تستطيع الوقوف على قدميها بشكل جيد.
وبعدما بدأ زوجها الإعلامي، حمدي قنديل، رحلته مع الغسيل الكلوي، توجد الفنانة المعتزلة نجلاء فتحي بشكل دائم في أحد المستشفيات، لترافقه. والمفارقة أنه كان منذ أشهر عدة هو المرافق لزوجته، بعد إصابتها بالصدفية، والمشاكل التي سببتها أدوية العلاج.
كما شهدت حالة الفنانة المعتزلة نادية لطفي تطورات سريعة، وطالب رئيس المركز الكاثوليكي، الأب بطرس دانيال والمواظب على زيارتها، الدعاء من جمهورها، لأن حالتها خطيرة، إلا أنها بعد هذا الخبر بأيام عادت لتستقبل ضيوفها في مستشفى قصر العيني، وتعاني حاليا من تمزق شديد في القفص الصدري.
بدوره، كشف المطرب راغب علامة عن تعرض الفنان ملحم بركات لوعكة صحية شديدة، دخل على إثرها المستشفى، وذلك من خلال صفحته عبر "تويتر". وغرد قائلاً: "مساء الخير من أبوظبي.. علمت الآن أن الموسيقار ملحم بركات مرض واستوجب دخوله المستشفى، أتمنى لأبومجد الشفاء العاجل، صلواتنا له ليخرج بسلام".
وما بين مصر وألمانيا، يعيش الفنان محمد منير في برلين بشكل شبه دائم، لارتباطه بمواعيد لعمل فحوصات طبية، بعد معاناته من مشاكل قلبية. ولملازمة والدها رجل الأعمال هشام شلبي، تعيش الفنانة منة شلبي معظم وقتها في العاصمة البريطانية لندن، إذ إن والدها يعاني من مشاكل في القلب.
وتقضي الفنانة شريهان أوقاتا طويلة في العاصمة الفرنسية باريس، لالتزامها بإجراء فحوصات دورية، للاطمئنان على حالتها الصحية، خصوصاً أنها عانت من مرض السرطان سنوات طويلة.