يوم أمس كان هناك نجم آخر لكل التعيينات الملكية في المملكة العربية السعودية. نجم اجتاحت تغريداته مواقع التواصل الاجتماعي: إنه مجتهد. المغرد السعودي الشهير، ضرب من جديد، هذه المرة بعدما اتّضح أنه تحدّث، مع غيره من المغردين السعوديين، عن تغييرات ملكية قريبة، وتحديداً موضوع تنحية ولي العهد السابق، الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
فقبل 48 ساعة من إعلان تنحية الأمير مقرن، وتعيين الأمير محمد بن نايف مكانه كولي للعهد، كتب مجتهد: "يتعرض مقرن بن عبدالعزيز لضغط من قبل (أحد الأقوياء) لأجل أن يبادر بنفسه بإعلان التنحي بصيغة يجري الاتفاق عليها بدلاً من أن يتم إبعاده بأمر ملكي". وقد ألحقها يومها بتغريدة أخرى هي: "مقرن ليس عنده تحفظ، لكن متعب بن عبدالله يحذره من الموافقة، لأن متعب لا يزال يراهن بأن مقرن يستطيع إعادته بعد وفاة سلمان وإقصاء محمد بن نايف".
إقرأ أيضاً: الإعلام السعودي يبايع... ومواقع التواصل تسأل
وقد انتشرت التغريدتان على نطاق واسع، يوم أمس، في إشارة إلى معرفة مجتهد، تفاصيل تدور في القصر الملكي، حتى قبل حدوثها. وأمس، أيضاً، أكمل المغرد السعودي الشهير، كشفه سلسة المعطيات المرتبطة بالتغييرات داخل تركيبة الحكم في المملكة. فكشف أسماء الأمراء الذين رفضوا البيعة، وأسماء الذي وافقوا. فكتب: "من أبناء عبدالعزيز لم يوافق أحمد، وعبدالإله وممدوح ومتعب وطلال وبندر تركي وعبدالرحمن.. ومن الأحفاد لم يوافق مشعل بن سعود ومحمد بن فهد ومحمد بن سعد".
وأضاف في تغريدة لحقتها: "هذه الأسماء دقيقة، حتى صباح هذا اليوم، ولا يستبعد أن تتغير خريطة الموافقين والرافضين، هذا المساء، بعد محاولات المحمدين (بن نايف وبن سلمان)".
لن ندخل مجدداً في هوية "مجتهد"، هل هو أمير من عائلة آل سعود، هل هو معارض شهير، كما يقال... كل ذلك يبدو تفصيلياً، أمام سيل المعلومات التي ينشرها، وتحديداً تلك المرتبطة بالتغييرات التي حصلت أخيراً.
لكن هذه المرة مجتهد، ليس وحيداً في الساحة، فقد برزت مجموعة من التغريدات التي تنبأت بهذه التغييرات الملكية قبل حصولها. ومن بين هذه الحسابات حساب "فضائي محب لولاة الأمر" الذي يعرّف عن نفسه على أنه من "حركة الأمراء الأحرار".
وهي الحركة التي قادها، طلال بن عبدالعزيز، عام 1958 حين تمرّد على السلطة في السعودية، فخرج إلى لبنان ثم القاهرة (برعاية جمال عبدالناصر) قبل أن يعود إلى المملكة. فهل هو، أيضاً، من العائلة المالكة؟ هل هو، أيضاً، أمير "معارض"؟ مجدداً لا تبدو هذه التفاصيل مهمة. فيكتب عن خلافات داخل العائلة المالكة، عن تحالف "المحمدين" (بن نايف وبن سلمان)... وغيرها من المعلومات المرتبطة بعاصفة الحزم، وعلاقات المملكة الإقليمية.
فقبل 48 ساعة من إعلان تنحية الأمير مقرن، وتعيين الأمير محمد بن نايف مكانه كولي للعهد، كتب مجتهد: "يتعرض مقرن بن عبدالعزيز لضغط من قبل (أحد الأقوياء) لأجل أن يبادر بنفسه بإعلان التنحي بصيغة يجري الاتفاق عليها بدلاً من أن يتم إبعاده بأمر ملكي". وقد ألحقها يومها بتغريدة أخرى هي: "مقرن ليس عنده تحفظ، لكن متعب بن عبدالله يحذره من الموافقة، لأن متعب لا يزال يراهن بأن مقرن يستطيع إعادته بعد وفاة سلمان وإقصاء محمد بن نايف".
إقرأ أيضاً: الإعلام السعودي يبايع... ومواقع التواصل تسأل
وقد انتشرت التغريدتان على نطاق واسع، يوم أمس، في إشارة إلى معرفة مجتهد، تفاصيل تدور في القصر الملكي، حتى قبل حدوثها. وأمس، أيضاً، أكمل المغرد السعودي الشهير، كشفه سلسة المعطيات المرتبطة بالتغييرات داخل تركيبة الحكم في المملكة. فكشف أسماء الأمراء الذين رفضوا البيعة، وأسماء الذي وافقوا. فكتب: "من أبناء عبدالعزيز لم يوافق أحمد، وعبدالإله وممدوح ومتعب وطلال وبندر تركي وعبدالرحمن.. ومن الأحفاد لم يوافق مشعل بن سعود ومحمد بن فهد ومحمد بن سعد".
وأضاف في تغريدة لحقتها: "هذه الأسماء دقيقة، حتى صباح هذا اليوم، ولا يستبعد أن تتغير خريطة الموافقين والرافضين، هذا المساء، بعد محاولات المحمدين (بن نايف وبن سلمان)".
لن ندخل مجدداً في هوية "مجتهد"، هل هو أمير من عائلة آل سعود، هل هو معارض شهير، كما يقال... كل ذلك يبدو تفصيلياً، أمام سيل المعلومات التي ينشرها، وتحديداً تلك المرتبطة بالتغييرات التي حصلت أخيراً.
وينوي بن سلمان ترقية نفسه لمنصب ولي ولي العهد بعد إقصاء مقرن وتعيين بن نايف وليا للعهد بعد أن وعده بن نايف بتعيينه وليا للعهد لو صار ملكا
— مجتهد (@mujtahidd) April 9, 2015
من أبناء عبدالعزيزلم يوافق احمد وعبدالاله وممدوح ومتعب وطلال وبندر تركي وعبدالرحمن ومن الأحفاد لم يوافق مشعل بن سعود ومحمدبن فهد ومحمدبن سعد
— مجتهد (@mujtahidd) April 29, 2015
أبناء عبدالعزيز الذين لم يوافقوا أبنائهم تبع لهم والأحفاد هم عمداء أخوانهم فيكون أخوانهم معهم يضاف للاحفاد خالد بن سلطان وإخوانه
— مجتهد (@mujtahidd) April 29, 2015
لكن هذه المرة مجتهد، ليس وحيداً في الساحة، فقد برزت مجموعة من التغريدات التي تنبأت بهذه التغييرات الملكية قبل حصولها. ومن بين هذه الحسابات حساب "فضائي محب لولاة الأمر" الذي يعرّف عن نفسه على أنه من "حركة الأمراء الأحرار".
وهي الحركة التي قادها، طلال بن عبدالعزيز، عام 1958 حين تمرّد على السلطة في السعودية، فخرج إلى لبنان ثم القاهرة (برعاية جمال عبدالناصر) قبل أن يعود إلى المملكة. فهل هو، أيضاً، من العائلة المالكة؟ هل هو، أيضاً، أمير "معارض"؟ مجدداً لا تبدو هذه التفاصيل مهمة. فيكتب عن خلافات داخل العائلة المالكة، عن تحالف "المحمدين" (بن نايف وبن سلمان)... وغيرها من المعلومات المرتبطة بعاصفة الحزم، وعلاقات المملكة الإقليمية.
تعليق سريع على تعيين عادل الجبير وزيرا للخارجية كان الجبير على وشك أن يقال لأنه محسوب على التويجري وترشيحه للخارجية جاء بتوصية أمريكية
— مجتهد (@mujtahidd) April 29, 2015
#الخليج_الجديد #غرد_بصورة تغريدة #مجتهد حول إعفاء الأمير #مقرن_بن_عبدالعزيز قبل إعلان #الأوامر_الملكية بيومين pic.twitter.com/UWwh8Ow1Ud
— الخليج الجديد (@thenewkhaleej) April 29, 2015