في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، في العاصمة اللبنانية بيروت، أبصرت نور أبو رية (25 سنة) النور. تحب نور الموسيقى وتعزف على آلة العود، وتتعلم موسيقى التراث الفلسطيني، لتبقى الحكاية مستمرة، على ما تقول. ترغب نور بنقل ثقافة بلدها إلى كل العالم، لكن قبل ذلك تود نشرها في المخيمات الفلسطينية، وهي تعمل على ذلك، فتشارك في أي حفل فني يحكي التراث ويغنيه. وهي تشرف اليوم على فرقة "الكمنجاتي" التابعة لمؤسسة بيت أطفال الصمود.
تتحدّر نور من بلدة كوكبا بفلسطين، ودرست في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم برج البراجنة قبل أن تتخرّج لاحقاً من الجامعة بشهادة في التصميم الداخلي. فور إنهائها لدراستها، بدأت البحث عن عمل في تخصصها، وقد ظلّت على هذه الحال نحو سنة ونصف من دون نتيجة، حالها حال الكثير من الشبان الفلسطينيين في لبنان، فتابعت نشاطها في الموسيقى.
تقول نور: "لم أستطع العمل في اختصاصي الذي تعبت من أجله سنوات عديدة، وكلّفت أقساط الدراسة أهلي الكثير من المال. مع ذلك، لم أحزن كثيراً لعدم أخذ فرصتي في العمل في تخصصي، لأنني في الأصل أهوى العزف على العود". تتابع: "منذ أن كنت في الثالثة عشرة من عمري وأنا أحب العزف. تعلمت العزف في مؤسسة بيت أطفال الصمود، وشجعني أهلي على ذلك كونهم يحبون الموسيقى بدورهم". تضيف: "في البداية شكّل الأمر غرابةً لدى الناس المحيطين بنا، كوني فتاة، لكن ذلك تبدّل لاحقاً. تغيّرت الحياة اليوم في المخيم، وصار هناك انفتاح أكثر، ولم يعد الأمر مستغرباً".
اقــرأ أيضاً
تقول نور: "أشرف على فرقة الكمنجاتي التي أسسناها، والتي تعمل بدعم من مؤسسة بيت أطفال الصمود. أتابع تعلّم العزف في المعهد وكذلك في الجمعية فهناك 56 طالباً من مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة يتعلمون على كل أنواع الآلات الموسيقية، وهناك أساتذة متخصصون. بدأنا العزف في المناسبات الوطنية وغيرها، من خلال إقامة حفلات متعددة عن طريق الجمعية، في مختلف المناطق".
تحب نور الموسيقى وتركز كل اهتمامها فيها. تقول إن "الموسيقى توصل صوت الفلسطيني. رسالتنا العمل على إحياء التراث الفلسطيني، لأن العدو الصهيوني هدفه سرقة هويتنا وتراثنا وثقافتنا. علينا الاهتمام بالفن والتراث الفلسطيني، وجمعه، وعزفه، حتى لا يندثر". وتشجع نور الشبان على تعلّم الموسيقى ولا سيما الفتيات.
تقول نور: "لم أستطع العمل في اختصاصي الذي تعبت من أجله سنوات عديدة، وكلّفت أقساط الدراسة أهلي الكثير من المال. مع ذلك، لم أحزن كثيراً لعدم أخذ فرصتي في العمل في تخصصي، لأنني في الأصل أهوى العزف على العود". تتابع: "منذ أن كنت في الثالثة عشرة من عمري وأنا أحب العزف. تعلمت العزف في مؤسسة بيت أطفال الصمود، وشجعني أهلي على ذلك كونهم يحبون الموسيقى بدورهم". تضيف: "في البداية شكّل الأمر غرابةً لدى الناس المحيطين بنا، كوني فتاة، لكن ذلك تبدّل لاحقاً. تغيّرت الحياة اليوم في المخيم، وصار هناك انفتاح أكثر، ولم يعد الأمر مستغرباً".
تقول نور: "أشرف على فرقة الكمنجاتي التي أسسناها، والتي تعمل بدعم من مؤسسة بيت أطفال الصمود. أتابع تعلّم العزف في المعهد وكذلك في الجمعية فهناك 56 طالباً من مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة يتعلمون على كل أنواع الآلات الموسيقية، وهناك أساتذة متخصصون. بدأنا العزف في المناسبات الوطنية وغيرها، من خلال إقامة حفلات متعددة عن طريق الجمعية، في مختلف المناطق".
تحب نور الموسيقى وتركز كل اهتمامها فيها. تقول إن "الموسيقى توصل صوت الفلسطيني. رسالتنا العمل على إحياء التراث الفلسطيني، لأن العدو الصهيوني هدفه سرقة هويتنا وتراثنا وثقافتنا. علينا الاهتمام بالفن والتراث الفلسطيني، وجمعه، وعزفه، حتى لا يندثر". وتشجع نور الشبان على تعلّم الموسيقى ولا سيما الفتيات.