إلى ذلك نفت نوال وجود أصدقاء لها في الوسط الفني، مشيرة إلى أنها تفضل تسميتهم بالزملاء، لكنها استدركت بالقول: "قد يكون أقرب الفنانين لي هو عبد الله الرويشد".
وحول رأيها في الألقاب الفنية التي تمنح للفنانين، بينت نوال أنها كأي فنانة يعجبها ذلك، لكنها لا تعيش من أجل اللقب وليست مهووسة به مثل غيرها، مبينة أنها تفضل اسم نوال الكويتية لها لأنه يربطها بوطنها أكثر.
ورداً على سؤال حول لقب "فنانة الخليج الأولى"، رأت نوال أنه "ما في فنان أول وثاني"، لافتةً إلى أن لكل شخص رأيه الشخصي في هذا الإطار، مضيفةً أن جميع زملائها الفنانين يستحقون لقب "فنان الخليج الأول" أمثال محمد عبده، وعبدالله الرويشد، ورابح صقر، وراشد الماجد، وحسين الجسمي، ونبيل شعيل وآخرين.
وأضافت نوال: لا يستفزني رأي محمد عبده بصوتي، أنا فنانة لي ثلاثين عاماً أغني، وطبيعي أن يكون لي جمهوري ومحبيّ، وأحترم وجهة نظره، لكني أرفض التصنيفات، لأن العالم صار قرية صغيرة، وانتهى مفهوم تقسيم الأغنية إلى مناطق جغرافية، فكل النجوم موجودون ولهم جمهورهم، وكلنا نجوم وكل واحد له شخصيته وجماهيريته بلا تصنيف.
وقالت نوال إن تفضيل محمد عبده لصوت أحلام على صوتها لا يعنيها، مشيرة إلى أنها تحترم رأيه الذي لا يؤثر على فنها ونجوميتها بشكل سلبي، بل قد يخدمها أحياناً، مؤكدةً أنّها لا تنزعج من تصريحاته فهو زميل لها في الساحة الفنية سواء رضيت بذلك أم لم ترضَ.