حض أكثر من ألف نائب أوروبي من 25 دولة قادتهم، اليوم الأربعاء، على التدخل لوقف مخطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يطلق هذه الآلية الأسبوع المقبل.
وبموجب صفقة الائتلاف الحكومي بين نتنياهو ومنافسه السابق بيني غانتس، يمكن بدء تنفيذ مخطط ضم إسرائيلي للمستوطنات في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية، في مطلع يوليو/تموز القادم.
وفي رسالة نشرت في عدة صحف وأرسلت إلى وزراء الخارجية الأوروبيين، قال 1080 نائباً أوروبياً إنهم "يشعرون بقلق عميق من السابقة التي سيخلقها هذا الأمر في العلاقات الدولية". وأضافت الرسالة "مثل هذه الخطوة ستقضي على آفاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وتهدد المعايير الأساسية التي تدير العلاقات الدولية، وبينها ميثاق الأمم المتحدة".
وتابع النواب "للأسف، خطة الرئيس ترامب تخالف المعايير والمبادئ المتفق عليها دولياً".
وأشارت الرسالة ثلاث مرات إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن بدون أي ذكر مباشر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي سيقرر حجم الأراضي التي يعتزم الاحتلال ضمها.
وكتب النواب في الرسالة: "تقديراً لجهود أوروبا الطويلة الأمد في التوصل إلى حل سلمي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، نطلب من القادة الأوروبيين التحرك بشكل حازم" للرد على هذا الأمر. وأضافوا أن "أوروبا يجب أن تبادر إلى جمع الأطراف الدولية من أجل منع الضم".
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى إقناع إسرائيل بالتراجع عن هذه الخطوة، ويدرس إجراءات رد في حال مضى نتنياهو في مخططه. لكن أي عقوبات محتملة ستتطلب موافقة كل الدول الأعضاء الـ27.
ومعظم الموقعين على الرسالة هم أعضاء في أحزاب يسارية، وربعهم تقريباً من بريطانيا، التي غادرت الاتحاد الأوروبي في يناير/كانون الثاني، وبينهم المتحدثة باسم حزب العمال البريطاني ليزا ناندي.
(فرانس برس)