يخوض منتخبا هولندا والبرتغال النهائي الأول لبطولة دوري الأمم الأوروبي في ملعب دراغاو، سعياً وراء تحقيق لقب قاري جديد، وخصوصاً بالنسبة للمنتخب الهولندي الذي غاب عن البطولات الرسمية لسنوات، وهو يبحث عن لقب يُعيد له هيبته المفقودة.
وتواجه منتخبا هولندا والبرتغال في 13 مباراة تاريخياً، إلا أن التفوق لم يكن من نصيب "الطواحين"، إذ إن البرتغال حققت سبعة انتصارات مقابل فوزين فقط لهولندا، فيما انتهت أربع مباريات بالتعادل.
وتواجه منتخبا هولندا والبرتغال في 13 مباراة تاريخياً، إلا أن التفوق لم يكن من نصيب "الطواحين"، إذ إن البرتغال حققت سبعة انتصارات مقابل فوزين فقط لهولندا، فيما انتهت أربع مباريات بالتعادل.
لكن معاناة المنتخب الهولندي أمام المنتخب البرتغالي مُستمرة منذ سنوات طويلة وتحول الأمر إلى ما يُشبه العقدة بسبب الفشل المُستمر في تحقيق الانتصار على مستوى المباريات الرسمية، إذ يعود آخر فوز لهولندا على البرتغال في بطولة رسمية لعام 1991.
وتفوقت هولندا على البرتغال في التصفيات المؤهلة إلى بطولة يورو 1992، وذلك عندما أسقط منتخب "الطواحين" منافسه بهدف نظيف في إطار منافسات المجموعة السادسة، وتصدرت آنذاك مجموعتها وتأهلت من المركز الأول إلى يورو 1992.
وبعد ذلك لم تفز هولندا في أي مباراة رسمية، بعدما خسرت في تصفيات كأس العالم مرتين، وفي يورو 2004 و2012 وكذلك في بطولة كأس العالم 2006، في المباراة التاريخية التي اعتبرت من الأعنف في تاريخ بطولات المونديال.
وسيلتقي المنتخبان مرةً جديدة في مباراة رسمية وذلك في نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبي، وستكون المواجهة رقم 14 التي تجمع بينهما على الصعيدين الودي والرسمي، فهل تضع هولندا حداً لعقدتها في المباريات الرسمية أمام البرتغال؟