نقص الوقود يشلّ محطات الكهرباء اليمنية

قال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء اليمنية، اليوم الثلاثاء، إن أزمة الوقود التي يشهدها اليمن، أدت إلى خروج نحو 150 ميجا من قدرة المحطات الكهربائية.

 وكشف المصدر عن أن المحطات الكهربائية في اليمن كاملة، قد تخرج عن الخدمة نهاية هذا الأسبوع، إذا لم تقم وزارة النفط بتوفير الكمية الكافية لتشغيل المحطات بشكل اعتيادي.

وتعيش المحافظات اليمنية انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي تصل في اليوم الواحد إلى 15 ساعة، وتزداد معاناة سكان المحافظات الحارة في جنوب اليمن.

وكانت وزارة النفط اليمنية، قد وضعت مطلع أبريل/نيسان الجاري، حجر الأساس لأول محطة غازية لتوليد الكهرباء في حقل الذهب بمحافظة شبوة، جنوبي اليمن، بقدرة توليدية تبلغ 15ميجا وتكلفة إجمالية 15 مليون دولار.

ويعاني اليمن من عجز في الطاقة، ولا تصل الكهرباء إلى نحو 60 في المئة من المناطق الريفية.

وكانت وزارة الداخلية اليمنية، رصدت وقوع 487 حالة اعتداء على خطوط الكهرباء وأنابيب النفط وشبكات الاتصالات، في عدد من محافظات البلاد خلال عام 2013، وأشار إلى أن 350 متهما تورطوا في جرائم الاعتداءات على الكهرباء وأنابيب النفط وشبكة الاتصالات خلال الفترة نفسها.

وبحسب مصادر في وزارة الكهرباء اليمنية، فإن خسائر اليمن جراء الاعتداءات على أبراج الكهرباء من 2011 إلى 2013 بلغت 52 مليار ريال (10.4 مليار دولار).

وكشف مسؤول في وزارة الكهرباء، عن 22 اعتداء على خطوط الكهرباء، منذ مطلع العام الجاري، موضحاً أن هذه الاعتداءات كبدت اليمن، ما يقرب من 242 مليون دولار.

وبحسب تقارير رسمية يمنية، فإن اليمن استورد خلال العام الماضي 2013 ما قيمته 64 مليار ريال يمني (12.8 مليون دولار)، من المولدات الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد عليها من قبل اليمنيين.