نقابة الصحافيين التونسيين تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين في فلسطين

19 نوفمبر 2019
استهداف معاذ عمارنة (جعفر أشتية/فرانس برس)
+ الخط -
أدانت نقابة الصحافيين التونسيين الاعتداءات الوحشية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الصحافيين الفلسطينيين، في أثناء أداء واجبهم المهني، وذلك في خرق صارخ لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحافيين بخلال ممارسة عملهم.

وجاء ذلك بعد أن أقدم جيش الاحتلال على استهداف المصور الصحافي معاذ عمارنة يوم السبت الماضي، إذ أصيب برصاصة أفقدته عينه اليسرى، في مسعى واضح من جيش الاحتلال لطمس جريمته في القمع الممنهج على الشعب الفلسطيني، لتشمل الاعتداءات، مساء أمس الأحد، قمع وقفة تضامنية للصحافيين الفلسطينيين مع عمارنة وتفريقها باستعمال العنف الوحشي في استهتار كامل بالقيم الكونية والمواثيق الدولية.

واعتبرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، في بيان أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، أنّ "ما يقترفه جنود الاحتلال من أبشع الانتهاكات يعدّ جرائم ضدّ الإنسانية تتطلب مساءلة دوليّة"، وطالبت المنظمات الدولية والأممية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الاعتداءات، وبالاضطلاع بدورها في حماية الصحافيين من الاعتداءات التي تطاولهم في خلال أداء واجبهم المهني.


وجددت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين "تضامنها اللامشروط مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين"، معبّرة عن "دعمها المبدئي للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الصهيوني من أجل استرداد حقه وتقرير مصيره على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة".

كذلك دعت عموم الصحافيين التونسيين، وناشطي المجتمع المدني، إلى "تفعيل مساندتهم لنضالات الشعب الفلسطيني من خلال الحضور بكثافة للقاء الإعلامي الذي تعقده النقابة في مقرّها، يوم الأربعاء 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والذي سيختم بوقفة تضامنية مع الصحافيين الفلسطينيين".

وعبّر صحافيون تونسيون عن تنديدهم بهذه الجريمة البشعة، من خلال نشر صور لهم، وقد وضعوا كفّ يدهم على عينهم اليسرى، تعبيراً عن التضامن مع عمارنة.
المساهمون