دانت نقابة صحافيي التلفزيون الجزائري الضغوطات التي يتعرض لها الصحافيون، خصوصاً تلك التي تتعلق بالحياة الخاصة والتشهير. ودعت النقابة، الجهات المسؤولة، إلى توفير الحماية اللازمة لأداء المهنة.
وعبّرت النقابة، في بيان عمّمته على الصحافة المحلية، "عن تضامنها الكامل واللامشروط مع الزميلات والزملاء الذين يتعرضون لمختلف أنواع الضغوطات، والتي وصلت إلى حد التشهير والمساس بالحياة الشخصية لمن حملوا على عاتقهم خدمة عمومية حقة ومسؤولة، بما تمليه أخلاقيات المهنة النبيلة".
وجاء البيان نتيجة محاولات تشهير ومساس بسمعة استهدفت أسماء إعلامية، وشملت ترويج صور مفبركة للنيل من سمعة الصحافيين.
وتابع البيان أن مسؤولية العمل الصحافي "تزداد صعوبة أمام الفوضى الإعلامية أحياناً والتعتيم الممارس أحيانا أخرى عبر وسائط التواصل، لا سيما مع التطورات التكنولوجية التي أتاحت أمام البعض أن يروج عبر مختلف المنصات لأخبار لا أساس لها من الصحة، في كثير من الأحيان. مسؤولية تضعنا أمام تحدي حماية المهنة والمهنيين من أبناء المؤسسة العمومية للتلفزيون".