عثر ناشطون في مجال الدفاع عن البيئة والحياة البرية، على جثث 350 فيلاً نافقاً في دلتا أوكافانغو في بوتسوانا. وحتى الساعة، لا يزال سبب نفوق هذه الحيوانات غير واضح.
وفي حديث مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، قال الدكتور نيال ماكان، من جمعية "ناشيونال ريسكيو بارك" الخيرية لحماية البيئة، إن الناشطين "لفتوا نظر الحكومة البوتسوانية في شهر مايو/أيار الماضي إلى خطورة ما حدث للفيلة، وذلك بعد قيامهم برحلة جوية فوق منطقة الدلتا". وشرح أنّ الناشطين تمكنوا، من الجو وقتها، من إحصاء وجود 169 جثة، ثمّ بعد مرور أكثر من شهر تم إحصاء عدد إضافي من الجثث ليصل الرقم إلى أكثر من 350".
Hundreds of elephants have been found dead in Botswana, but the cause of their death remains a mystery https://t.co/tWNDzkZetP pic.twitter.com/mhUA7RB1nj
— Reuters (@Reuters) July 2, 2020
أما عن سبب هذه "المجزرة"، فإن الصيد غير المشروع مستبعد؛ إذ نقلت BBC عن موقع Phys.org أن أنياب الفيلة لم تنزع وبالتالي فإنها لم تُقتَل للحصول على عاجها. ويقول ماكين إن الحيوانات الوحيدة النافقة في الغابة هي الفيلة دون غيرها، وهو ما جعله لا يستبعد فرضية التسميم أو الإصابة بوباء معيّن. ويضيف أنه في حال كان وباءً، يصعب استبعاد فرضية انتقاله إلى البشر خصوصاً عبر التربة والمياه، لافتاً إلى إمكانية أن يكون فيروس كورونا قد بدأ يصل إلى الحيوانات.
Around 500 elephants have died in Botswana in last few days. Described as a ‘conservation disaster’ in which elephants are dying mysteriously in clusters. Tragic. https://t.co/ZcGKM5zonK pic.twitter.com/GgQtw4mtBA
— Parveen Kaswan, IFS (@ParveenKaswan) July 2, 2020
الحكومة، من جهتها، لم تقدّم أي سبب واضح لما حصل، قائلةً إن أحداً لا يعرف سبب نفوق الفيلة، مشيرة إلى أن العينات التي أخذت من الجثث إلى مختبرات للفحص، لن تظهر نتيجتها إلا بعد أسابيع.