نفط الكويت إلى آسيا

05 سبتمبر 2014
تسعى الكويت إلى جذب عملاء من آسيا لشراء الغاز(أرشيف/getty)
+ الخط -




قالت مصادر مطلعة إن مؤسسة البترول الكويتية تسعى إلى الاستحواذ على حصة كبيرة في مصفاة "باراديب" التابعة لشركة النفط الهندية، وتوريد نحو 60% من الاحتياجات النفطية للمصفاة، التي ستبدأ العمل في وقت لاحق هذا العام.
ويسعى منتجو النفط الخليجيون إلى جذب عملاء من آسيا التي تشهد موجة توسعات في المصافي النفطية، في وقت أدى فيه ازدهار النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى تقلص طلب الاقتصادات الغربية على نفطهم.
وتستورد الهند رابع أكبر مستهلك للنفط في العالم نحو 80 في المائة من احتياجاتها من الخام، وتلعب دوراً متنامياً كمركز تكرير إقليمي.
وتستورد دول جنوب آسيا نحو 16 مليون طن من النفط الخام شهرياً - وهو ما يزيد عن احتياجاتها الاستهلاكية - وتصدر نحو ثلث تلك الكميات في شكل منتجات مكررة.
وتهدف شركة النفط الهندية التي تديرها الدولة، وهي أكبر شركة تكرير في الهند لبدء عمليات معالجة الخام في مصفاتها الساحلية في ولاية أوريسا الشرقية، وطاقتها 300 ألف برميل يوميا بنهاية العام.
وقال أحد المصادر "تسعى الكويت لشراء حصة قدرها 50% في المصفاة ومصنع البتروكيماويات المزمع إضافة إلى حقوق تسويق الوقود"، مضيفاً أن شركة النفط الهندية ربما تبيع حصة أصغر مع الاحتفاظ بسيطرتها على المصفاة.
وتابع المصدر إن مؤسسة النفط الكويتية تريد أن تحتفظ بحق بيع جزء من حصتها في المشروع الهندي في وقت لاحق لأي شركة نفطية عالمية.
وتريد الكويت تعزيز دورها في قطاع النفط والغاز في الهند، كما تسعى لاستئجار جزء من منشآت التخزين الإستراتيجية الهندية، والتي بنيت بغرض التحوط من المخاطر التي تهدد أمن الطاقة.
والكويت رابع أكبر مورد نفطي للهند، وصدرت إلى نيودلهي نحو 409 آلاف برميل يوميا العام الماضي.
وستنتج مصفاة باراديب 6.3 مليون طن من وقود الديزل و3.6 مليون طن بنزين.
دلالات
المساهمون