"أنا تعبت وعايزة أخرج، باب الزنزانة ده هيموتني، بفضل قاعدة طول الليل قدامه أعيط لحد ما أنام"، هذه كلمات الرسالة التي أبكت رواد التواصل، من المعتقلة المصرية إسراء خالد، لوالدتها.
إسراء ، ابنة الثلاثة والعشرين ربيعاً، هي طالبة كلية هندسة، مضى على وجودها في سجون العسكر سنة وعشرة أشهر، بعد أن قال الضابط الذي قبض عليها لوالدتها "خمس دقايق وهنجيبهالك"، كما روى ناشطون قصتها، عشية النطق بالحكم عليها من قبل القضاء العسكري، بتهم حمل آر بي جي، وحرق مزرعة ضابط، ومحولات كهرباء.
"#نفسي_أتنفس"، هذا المطلب البسيط، كان الوسم الذي دشنه ناشطون، ودعوا لنشر قصة إسراء عليه، كواحدة مثل غيرها من زهرات مصر، ليتصدر الوسم قائمة التواصل، لدعمها، والتذكير ببنات مصر المعتقلات.
"نفسي اللي في معتقل يتنفس، مش نقفل عليه باب ونتربس، مش عايزين نعيد قصة اللي عاملتوهم كالعبيد، دومة ومهند وخالد سعيد، ولسة المجد للشهيد، #نفسي_اتنفس"، بهذه الكلمات شارك سيف الغضبان بالتدوين عبر الوسم.
Twitter Post
|
وتعاطف الناشط نادر السيد مع إسراء قائلاً "إسراء خالد مدمرة وحالتها بتسوء جسدياً ونفسياً بطريقة غبية، إسراء عندها جلسة بكره.. ادعولها وانشروا عنها في هاشتاج #نفسي_أتنفس".
ونشر الإعلامي حسام الشوربجي صورة لإسراء من خلف شباك الزنزانة وكتب "البنت كل أمنيتها انها تتنفس بس! متخيلين حجم معاناة البنت دي في السجن! حسبنا الله ونعم الوكيل، انشروا على هاشتاج #نفسي_اتنفس، حقها علينا".
وتساءل المذيع أحمد سمير "لما إسراء طالبة الهندسة يبقى مكانها السجن، وتجار المخدرات والمجرمين عايشين بحرية، والخونة والقتلة بيحكموا، يبقى إحنا عايشين في العدم #نفسي_أتنفس". وأضاف "وهو ده حال شباب مصر في عهد الانقلاب، أمل محبوس بأدين ظالمين، طالبة الهندسة ساجنها جاهل ولا مجرم ومفكر اللي بيعمله وطنية، مصر بتصرخ #نفسي_اتنفس".
Twitter Post
|
وكتب حساب "شباب ضد الانقلاب" "توفي والدها في السجن بالإهمال الطبي العمدي، وأخبرها أحد الضباط الخبر، في إحدى جلساتها، مستهزئا.. تحدثوا عنها فكل حلمها حرية #نفسى_اتنفس".
وعلّق رائد قائلاً "أنا مش بكره مصر.. أنا مقهورة منها! مقهورة منها وعايزة أفهّمها ده.. بس هي ما بتفهمش! إسراء خالد - سنتين في السجن #نفسي_اتنفس".
Twitter Post
|