قال رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، نصر الحريري، اليوم السبت، إن المعارضة تريد إيجاد حل سياسي لإنهاء العنف في سورية، "ولكن لا يوجد لدينا شريك".
وأضاف، في مؤتمر صحافي مساء اليوم في مدينة جنيف، أن النظام "يعلم بأن أي خطوة باتجاه الحل السياسي ستعني نهايته"، مؤكداً أن "مجزرة حمورية هي هستيريا عسكرية ناتجة عن مخاوف الأسد من الحل السياسي".
وحول مجريات المفاوضات، قال الحريري: "ناقشنا اليوم بعمق العديد من النقاط الخاصة بالانتقال السياسي في سورية".
وشدد على أن "الحل السياسي في سورية لا بد أن ينتهي بهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات".
ورأى أن "مصير عملية جنيف ومستقبل سورية والشعب السوري مرتبط باستعداد حلفائنا وأصدقائنا لاتخاذ خطوات جادة لحماية المدنيين".
من جهته، دعا المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، روسيا وإيران إلى بذل جهود عاجلة للحفاظ على وقف إطلاق النار في سورية.
وجاء في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أن دي ميستورا بعث رسائل إلى وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا لحثهم على "بذل جهود عاجلة لتعزيز نظام وقف إطلاق النار" في سورية، وتمهيد الطريق أمام محادثات السلام.
وأضاف البيان: "المبعوث الخاص يُذكّر بأن الجهود المشتركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الروسي والجمهورية التركية لضمان وقف إطلاق النار لا غنى عنها لتحسين الأوضاع على الأرض، والمساهمة في توفير بيئة تؤدي إلى تقدم سياسي بناء".
وأضاف، في مؤتمر صحافي مساء اليوم في مدينة جنيف، أن النظام "يعلم بأن أي خطوة باتجاه الحل السياسي ستعني نهايته"، مؤكداً أن "مجزرة حمورية هي هستيريا عسكرية ناتجة عن مخاوف الأسد من الحل السياسي".
وحول مجريات المفاوضات، قال الحريري: "ناقشنا اليوم بعمق العديد من النقاط الخاصة بالانتقال السياسي في سورية".
وشدد على أن "الحل السياسي في سورية لا بد أن ينتهي بهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات".
ورأى أن "مصير عملية جنيف ومستقبل سورية والشعب السوري مرتبط باستعداد حلفائنا وأصدقائنا لاتخاذ خطوات جادة لحماية المدنيين".
من جهته، دعا المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، روسيا وإيران إلى بذل جهود عاجلة للحفاظ على وقف إطلاق النار في سورية.
وجاء في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أن دي ميستورا بعث رسائل إلى وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا لحثهم على "بذل جهود عاجلة لتعزيز نظام وقف إطلاق النار" في سورية، وتمهيد الطريق أمام محادثات السلام.
وأضاف البيان: "المبعوث الخاص يُذكّر بأن الجهود المشتركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الروسي والجمهورية التركية لضمان وقف إطلاق النار لا غنى عنها لتحسين الأوضاع على الأرض، والمساهمة في توفير بيئة تؤدي إلى تقدم سياسي بناء".