نساء يدفعن الثمن بسبب... ملابسهنّ

عادت إلى الوجهة أحداث عدة، مرتبطة بتعرّض النساء لهجوم قانوني أو اجتماعي، بسبب خلعهن الملابس التقليدية أو ارتدائهن ملابس لا تتوافق مع أغلبية المجتمع في العالم العربي، كما في الغرب. نستعرض هنا أبرز هذه الحوادث: 

 

مي مصطفى 

تعرضت المخرجة الموريتانية مي مصطفى لموجة من الانتقادات والتخوين والتكفير، الى جانب التهديدات بالضرب والقتل على موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، وذلك بعدما تحدت المجتمع الموريتاني وخلعت اللباس التقليدي وظهرت في مقابلة أجرتها مع قناة "بي بي سي" مرتدية زياً معاصراً وتحدثت عن أعمالها السينمائية.

 

 فيرجينيا نجف خان

في الولايات المتحدة، أثارت امرأة مسلمة مرتدية الحجاب ضجة في وسائل الإعلام الأميركية وعلى مواقع التواصل، بعد أن طردها مديرها من العمل بسبب ارتدائها الحجاب في عيادة أسنان في ولاية فرجينيا، مدعياً بأنه يتسبب في هروب المرضى وغير مناسب لوظيفتها في العمل. هذه العنصرية سلطت وسائل الإعلام الأميركية الضوء عليها كـ "فوكس نيوز" وغيرها من القنوات، وقد لاقت موجة من التضامن على مواقع التواصل أيضا، الأمر الذي دفع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) إلى إعادة السيدة للعمل مرة أخرى، وطالب بعدم إهانة أي موظف أميركي بسبب معتقداته أو ممارساته الدينية، باعتبارها من الحقوق الشخصية التي يكفلها القانون الأميركي.

 
شاطئ نيس

أما في فرنسا، فقد شغلت سيدة مسلمة على شاطئ نيس العالم كله، بعد أن أجبرتها الشرطة على خلع البوركيني (ما يعرف بلباس البحر الشرعي). وما هي إلا ساعات حتى انتشرت الصور على المواقع الالكترونية على مواقع التواصل التي تظهر الواقعة، الأمر الذي أدى إلى حالة غضب واسعة، خصوصا في العالم العربي.

 في المغرب أيضاً

في المغرب، أثار فيديو انتشر على موقع يوتيوب أظهر مشاجرة بين فتاة وشاب ملتحٍ بأحد شوارع المغرب، غضب رواد مواقع التواصل، ويظهر في المقطع الفتاة وهي تسير مع صديقتها فيستوقفها الرجل معترضا على ملابسها التي يراها غير محتشمة من وجهة نظره، وهو ما لم تتقبله لتنشب بينهما مشادة كلامية. الفيديو حصد أكثر من مليوني و600 ألف مشاهدة وقد تضامن رواد "تويتر" و"فيسبوك" مع الفتاة مستنكرين التعرض للمارة في شوارع المغرب.

ملاك الشهري

ألقي القبض على الشابة السعودية ملاك الشهري في محلة التحلية بالرياض من قبل الشرطة، بعد أن نشرت صورة لها بدون عباءة وحجاب في الشارع، الأمر الذي أثار موجة من الجدل والرفض على مواقع التواصل الاجتماعي. وانتشر وسم #مسجونة_بتهمة_خلع_العباية للتعبير عن التضامن مع الفتاة واستنكار لما تعرضت له.