أنجبت امرأة إسبانية تُدعى لينا ألفارز، في عمر 62 عاماً، طفلة، قبل أيام، وهي تشجع النساء في سن متقدمة على تقليدها. وغادرت ألفارز المستشفى في العاشر من الشهر الحالي، حاملة طفلتها بين ذراعيها، واصفة شعورها بالرائع، وهي ثالث أبنائها.
وجاءت الطفلة بوزن 2.4 كيلوغرام، واحتاجت إلى عملية قيصرية، ويبلغ ابن لينا الأكبر 27 عاماً، أم الثاني فعمره 10 سنوات.
وقال طبيبها إن النساء المتقدمات في السن اللواتي يتمتّعن بصحة جيدة للإنجاب يجب ألا يخفن من ذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتمكن فيها امرأة من الإنجاب في سن متأخرة، فمن الشائع أن تتوقف النساء عن الإنجاب بعد سن الأربعين.
في السبعين
وأنجبت امرأة هندية طفلها الأول، وهي في السبعين من عمرها، منتصف العام الحالي، وذلك بعد 46 عاماً من الزواج. قالت دالجيندر كاور إنها خضعت لعلاج لمدة سنتين في المركز الوطني للاختبار وطفل الأنبوب، في هايسار شمالي الهند.
وأطلقت وزوجها اسم أرمان على الرضيع الذي جاء بصحة جيدة. وبدأ الزوجان العلاج بعدما شاهدا إعلاناً لمركز التلقيح الصناعي. وقالت الزوجة إنها كانت دائماً تريد طفلاً، وهي تشعر بأن حياتها اكتملت الآن، وأشارت إلى أنها تعتني بالصغير بنفسها، وتشعر بأنها ممتلئة بالطاقة، كما أن زوجها يساعدها بقدر استطاعته.
بعد تجاوزها 100 عام
في واحدة من أغرب الحوادث التي انتشرت مطلع هذا العام، أنجبت امرأة إيطالية تُدعى أناتوليا فرتاديلا في عمر 101، بعد خضوعها لعملية زرع مبيض، ما أثار جدلاً طبياً حولها.
وتمت العملية في إحدى العيادات الخاصة بتركيا، لأن هذا النوع من العمليات ممنوع في أوروبا.
وعبّرت المرأة عن امتنانها لفريق الأطباء الذين تابعوا حالتها، وعن سعادتها لإنجاب طفلها السابع عشر، لافتة إلى أنه أمر يدل على قوة الخالق.
وقالت إنها لم تتمكن من الإنجاب بعدما بلغت سن 48 بسبب إصابتها بسرطان في المبيض.
توأم بعد الستين
قبل تسع سنوات قيل لكلاوديت كوك إنها لن تتمكن من الإنجاب بعد الآن بسبب سنها، لكنها رُزقت بطفلين توأم وهي في الستين من عمرها.
وكانت قد بدأت علاجاً في الخصوبة الخريف الماضي، وتبين أنها حامل في ما بعد.
(العربي الجديد)
