أطلق المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في صنعاء نداءً عاجلاً للتبرع بالدم، وتغطية احتياجات المرضى والمصابين.
وأوضح المركز، في بيان أصدره أمس الأحد، أنه يعاني من عجز شديد في فصائل الدم بسبب زيادة طلب مرضى السرطان وأمراض الثلاسيميا، بالإضافة إلى المرضى النازحين من المحافظات الأخرى إلى صنعاء، وكذا جرحى الحرب التي تشهدها البلاد.
ودعا المواطنين إلى المبادرة بالتبرع وإنقاذ حياة المرضى والجرحى، "باعتبار التبرع بالدم بادرة إنسانية تجسد روح الإخاء بين أفراد المجتمع اليمني".
في السياق، قال مدير الإعلام في المركز منير الزبدي، إن المركز يواجه كثيرا من الصعوبات التي أثرت سلباً في الخدمات المقدمة للمرضى والجرحى ممن يحتاجون إلى توفير الدم ومشتقاته.
وأكد الزبدي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن منظمة الصحة العالمية قدمت أخيرا دعما للمركز، ووفرت المحاليل والمستلزمات الخاصة بنقل الدم وحفظه، "بعد أن عانى المركز من عدم توفرها خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب الحرب التي تعيشها البلاد، بالإضافة الى تعطل بعض الأجهزة جراء القصف الجوي الذي تعرض له المركز".
وأشار إلى أن إغلاق بعض بنوك الدم في صنعاء تسبب بضغط كبير على المركز، "وقلل من قدرته على توفير الدم للمحتاجين من المرضى وجرحى الحرب من المدنيين أو المقاتلين".
وأوضح المركز، في بيان أصدره أمس الأحد، أنه يعاني من عجز شديد في فصائل الدم بسبب زيادة طلب مرضى السرطان وأمراض الثلاسيميا، بالإضافة إلى المرضى النازحين من المحافظات الأخرى إلى صنعاء، وكذا جرحى الحرب التي تشهدها البلاد.
ودعا المواطنين إلى المبادرة بالتبرع وإنقاذ حياة المرضى والجرحى، "باعتبار التبرع بالدم بادرة إنسانية تجسد روح الإخاء بين أفراد المجتمع اليمني".
في السياق، قال مدير الإعلام في المركز منير الزبدي، إن المركز يواجه كثيرا من الصعوبات التي أثرت سلباً في الخدمات المقدمة للمرضى والجرحى ممن يحتاجون إلى توفير الدم ومشتقاته.
وأكد الزبدي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن منظمة الصحة العالمية قدمت أخيرا دعما للمركز، ووفرت المحاليل والمستلزمات الخاصة بنقل الدم وحفظه، "بعد أن عانى المركز من عدم توفرها خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب الحرب التي تعيشها البلاد، بالإضافة الى تعطل بعض الأجهزة جراء القصف الجوي الذي تعرض له المركز".
وأشار إلى أن إغلاق بعض بنوك الدم في صنعاء تسبب بضغط كبير على المركز، "وقلل من قدرته على توفير الدم للمحتاجين من المرضى وجرحى الحرب من المدنيين أو المقاتلين".
وأضاف الزبدي أن المركز عمل بالإمكانيات المتوفرة، لضمان استمرار تقديم الدم لمن يحتاجه مجاناً "ما يستدعي حرص الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية على دعم المركز ليستمر في العطاء وإنقاذ الأرواح".
ولفت إلى "وجود عجز في المتبرعين بالدم منذ شهر رمضان، ما تسبب في نقص مخزون الدم".
وأكد الزبدي وجود عربة نقل متحركة خاصة بالتبرع تتحرك في عدد من المناطق والجهات في صنعاء لحث واستقبال المتبرعين الذين لم يصلوا إلى المركز. وبيّن أن المركز يعمل في أوضاع استثنائية فرضتها الحرب التي ساهمت في ترك كثير من الموظفين للعمل جراء انقطاع المرتبات منذ فترة طويلة.
ويسبب العجز في توفير الدم ومشتقاته تفاقم الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة مثل فقر الدم والسرطان والفشل الكلوي، بالإضافة إلى ضحايا الحرب التي تعصف باليمن.
وأكدت ابتسام محمد، وهي إحدى المصابات بمرض الثلاسيميا بأنها بحاجة إلى الدم بصورة مستمرة، مشيرة إلى أن عدم توفر الدم في صنعاء يعني الموت المحقق لها. وقالت محمد لـ"العربي الجديد": "أحتاج للدم كل أربعة أسابيع، وبسبب الحرب بدأ الطلب على الدم يكبر ويزداد، ما قلل فرصتنا بالحصول عليه".
ويستمر الوضع الصحي في اليمن بالتدهور لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في ظل استمرار الحرب التي تصاعدت في مارس/آذار 2015.