نجوى زهران... أفكار حول الأزياء وتصميمها

05 ابريل 2019
درست علوم الحاسوب وانتقلت إلى التصميم (العربي الجديد)
+ الخط -
بمشاركتها في DESIGNERS&BRANDS تقدم المصممة المصرية نجوى زهران تصاميمها للمرة الأولى في بيروت، لتكشف عن أسلوب متنوع لا ينحصر بامرأة معينة بل تحرص فيه على تقديم الأفضل لكل سيدة أياً كان أسلوبها وشخصيتها وسنها. يختار المصمم عادةً عنواناً يكون محور مجموعته، أما المصممة المصرية نجوى زهران فترفض هذا المبدأ لاعتبار أن كل تصميم لها يتميز وهو فريد ويحمل عنواناً بذاته وتعبر فيه بطريقة مختلفة. تؤكد أن هذه المجموعة تحديداً تطلبت منها الكثير من الجهود لتتميز فيها وتأتي بحجم التوقعات، إذ استمر العمل عليها حتى اللحظات الأخيرة. أما مصدر الوحي لها، فهو كالعادة وكما في كل مجموعة، خيالها وقدراتها الإبداعية. تقول: "أعتقد أن عشقي للموضة هو الأساس؛ فأستوحي من كل ما من حولي لأنجز تصاميم مميزة وأقدم كل ما لدي، خصوصاً أنني من الأشخاص الذين لا يوفرون جهداً في العمل. انعكس ذلك على كافة العاملين معي ليكون عملنا أكثر نجاحاً".
أما عن المصمم الذي قد تتأثر به فلا تختار أحداً بعينه، بل يعجبها أسلوب كثر من المصممين العالميين. في المقابل، هي تفضل التركيز على أسلوبها الخاص والخط الذي تختاره من دون أن تحاول التشبه بأحد. تشير زهران إلى أن هذه ليست زيارتها الأولى لبيروت، لكنها المرة الأولى التي تقدم فيها تصاميمها هنا، فيما تعبر عن إعجابها الشديد وفخرها بالعرض الذي قدمته في بيروت، مدينة الموضة والأناقة. تقول: "شرف كبير لي أن أعرض تصاميم في بيروت لاعتبارها مدينة الأناقة بامتياز".
مسيرة المصممة زهران لم تبدأ في عالم الموضة والأزياء، بل من مجال مختلف تماماً كانت بداياتها فيه. فقد تخصصت وبدأت العمل في مجال الـ IT وهندسة الكمبيوتر، وهو مجال برعت فيه. لكن سرعان ما عادت إلى عشقها الأول كونها تميل إلى ما يخص الموضة منذ طفولتها وهي لا تزال في سن الثامنة، علماً أن هذا العشق للموضة والأناقة موجود لدى أفراد عائلتها، بحسب قولها.
وعن دخولها مجال تصميم الأزياء تقول: "منذ تسع سنوات عدت جدياً إلى هذا المجال الذي لطالما عشقته وبدأت العمل فيه والغوص فيه أكثر فأكثر. منذ طفولتي أرى أن أمي تعشق رسم التصاميم ومن المؤكد أنني تأثرت بها، كما تأثرت بوالدي الذي عشق دوماً الأناقة والموضة. لكنني لم أختر المجال من البداية بل كان تخصصي مختلفاً تماماً، فيما بقي ميلي إلى الموضة والتصميم في داخلي، إلى أن درست تصميم الأزياء في لندن. في البداية، كنت منشغلة جداً بعملي في هندسة الكمبيوتر، لكنني كنت أحرص على حضور الأحداث التي تعنى بالموضة وأسابيع الموضة في دبي ومصر وفي مختلف الدول. بدأت بعدها أصمم وأطلقت علامة خاصة بي".
يصعب على زهران أن تختار تصميماً مفضلاً لها من بين كل تصاميمها، فهي تحبّها كلّها، وكل من هذه التصاميم مميز في الأسلوب الذي قدمته فيه. لكنها تذكر التصميم الأول لها؛ وهو فستان طويل صممته بشكل جاكيت من الدانتيل. وكان ضمن مجموعة قدمتها للأم وابنتها وهو من التصاميم التي تحبها فعلاً ولا يمكن أن تنساها.


خلال السنوات الماضية، تألقت نجمات كثيرات بتصاميم نجوى زهران من لبنان ومصر وغيرهما من البلدان، فتميزن بإطلالاتهن، لكن يبقى حلمها بأن ترتدي نجمات من حول العالم تصاميمها وعلى رأسهن النجمة هيفا وهبي، خصوصاً أن أسلوبها في التصميم يلائم أسلوب هيفا إلى حد كبير، ويعكس إطلالتها وشخصيتها، ومن الطبيعي أن تتألق بتصاميم من هذا النوع وأن تحب هذا الأسلوب. تصف زهران أسلوبها في التصميم بأنه يجمع ما بين الفن والجرأة والأنوثة، وتؤكد أنه يلائم المرأة في مختلف الأعمار، أياً كان أسلوبها، لاعتبارها تحرص على ألا تحصر أسلوبها في التصميم بنمط معين أو بامرأة معينة، بل تفضل أن تتوسع في أفكارها في التصميم.
المساهمون