ولا يوجد للمنتخب الجزائري مدرب في الوقت الحالي، بعد إقالة النجم السابق رابح ماجر من منصبه مطلع الأسبوع الماضي، إذ باشر الاتحاد خطوات لإيجاد خليفته، ووضع بالفعل أسماء مدربين "موندياليين" في أجندته، على غرار الفرنسي هيرفي رينار مدرب المغرب، والبرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران، الفرنسي-الألماني جيرنوت روهر، والبوسني وحيد خليلوزيتش.
ولكن نجوم المنتخب الجزائري طلبوا من رئيس الاتحاد خير الدين زطشي ومعاونيه، العمل على التعاقد مع المدير الفني الأسبق للجزائر كريستيان غوركوف، الذي قاد المنتخب ما بين يوليو/تموز 2014 وإبريل/نيسان 2016، قبل أن يستقيل بسبب خلافاته مع رئيس اتحاد الكرة السابق محمد روراوة ومحيطه.
اقــرأ أيضاً
وكشفت مصادر متطابقة لـ"العربي الجديد"، أن نجوم المنتخب الجزائري وعلى رأسهم رياض محرز، وياسين براهيمي، عبروا عن رغبتهم القوية في عودة غوركوف، وبالفعل استمع رئيس الاتحاد لآرائهم، ووعد بدراسة الأمر، لكن الوضع صعب بل معقد جدا، كون المدير الفني الفرنسي، مرتبطا بنادي الغرافة القطري، الذي وقع معه قبل أيام فقط عقود قيادة جهازه التدريبي، بل وباشر معه معسكرا إعداديا في هولندا.
وبحسب نفس المصادر، فإن مسؤولين عن اتحاد الكرة الجزائري ربطوا اتصالاً مع غوركوف قبل أن يتولى تدريب الغرافة، لكنه اعتذر عن ذلك، بسبب استيائه من الطريقة التي غادر بها الجزائر، لكن رئيس الاتحاد عاود الاتصال به، وحاول إقناعه بالفكرة، بخاصة أن لاعبي المنتخب الجزائري أصروا على تحقيق هذا الطلب، لكن تعاقد الفرنسي مع النادي القطري عقّد من المفاوضات، بخاصة وأنه سيقع في حرج كبير وتهتز صورته، إذا ما طلب فسخ تعاقده مع النادي القطري بعد أيام فقط من توقيعه.
وكان نجوم منتخب الجزائر، قد ترجوا الرئيس السابق للاتحاد محمد روراوة ألا يترك غوركوف يرحل في العام 2016، بعد أن أبدوا ارتياحهم معه، وحققوا نتائج جيدة في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2015، حيث حققوا 5 انتصارات متتالية أداء ونتيجة، قبل أن يشاركوا في البطولة القارية ويغادروا في ربع النهائي أمام ساحل العاج التي شقت بعدها طريقها نحو اللقب بقيادة الفرنسي هيرفي رينار.
وقاد غوركوف بعدها الجزائر إلى دور المجموعات الأخير في تصفيات مونديال 2018، حيث دك رفاق محرز شباك منتخب تنزانيا بسباعية كاملة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015، كما وضمن غوركوف للجزائر، التأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2017 التي أقيمت بالغابون قبل أن يغادر.
ولكن نجوم المنتخب الجزائري طلبوا من رئيس الاتحاد خير الدين زطشي ومعاونيه، العمل على التعاقد مع المدير الفني الأسبق للجزائر كريستيان غوركوف، الذي قاد المنتخب ما بين يوليو/تموز 2014 وإبريل/نيسان 2016، قبل أن يستقيل بسبب خلافاته مع رئيس اتحاد الكرة السابق محمد روراوة ومحيطه.
وكشفت مصادر متطابقة لـ"العربي الجديد"، أن نجوم المنتخب الجزائري وعلى رأسهم رياض محرز، وياسين براهيمي، عبروا عن رغبتهم القوية في عودة غوركوف، وبالفعل استمع رئيس الاتحاد لآرائهم، ووعد بدراسة الأمر، لكن الوضع صعب بل معقد جدا، كون المدير الفني الفرنسي، مرتبطا بنادي الغرافة القطري، الذي وقع معه قبل أيام فقط عقود قيادة جهازه التدريبي، بل وباشر معه معسكرا إعداديا في هولندا.
وبحسب نفس المصادر، فإن مسؤولين عن اتحاد الكرة الجزائري ربطوا اتصالاً مع غوركوف قبل أن يتولى تدريب الغرافة، لكنه اعتذر عن ذلك، بسبب استيائه من الطريقة التي غادر بها الجزائر، لكن رئيس الاتحاد عاود الاتصال به، وحاول إقناعه بالفكرة، بخاصة أن لاعبي المنتخب الجزائري أصروا على تحقيق هذا الطلب، لكن تعاقد الفرنسي مع النادي القطري عقّد من المفاوضات، بخاصة وأنه سيقع في حرج كبير وتهتز صورته، إذا ما طلب فسخ تعاقده مع النادي القطري بعد أيام فقط من توقيعه.
وكان نجوم منتخب الجزائر، قد ترجوا الرئيس السابق للاتحاد محمد روراوة ألا يترك غوركوف يرحل في العام 2016، بعد أن أبدوا ارتياحهم معه، وحققوا نتائج جيدة في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2015، حيث حققوا 5 انتصارات متتالية أداء ونتيجة، قبل أن يشاركوا في البطولة القارية ويغادروا في ربع النهائي أمام ساحل العاج التي شقت بعدها طريقها نحو اللقب بقيادة الفرنسي هيرفي رينار.
وقاد غوركوف بعدها الجزائر إلى دور المجموعات الأخير في تصفيات مونديال 2018، حيث دك رفاق محرز شباك منتخب تنزانيا بسباعية كاملة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015، كما وضمن غوركوف للجزائر، التأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2017 التي أقيمت بالغابون قبل أن يغادر.