الوسامة تفتح أبواب النجوميّة، تصنعُ نجماً على أفيشات الأفلام وشاشات السينما. للوسامة سحرٌ خاصّ يأسر القلوب، يصنع النجاح ويجذب المعجبات. وطالما كان للوسيم وضع خاصٌّ في السينما المصرية، حتى وإن كان محدود الموهبة. اعتمدَ كثيرٌ من الفنانين على وسامتهم في لعب أدوار البطولة، وإلتصق بهم دور "الجان" الذي يجذب الفتيات ويذيب قلوب الجميلات بسحره وطلته، حتى أنّ البعض منهم لم يعد يجيد إلا لعب ذلك الدور المكرر. قليلون قرروا التمرُّد على وسامتهم، ولعب أدوار تظهر موهبتهم الحقيقية التي يكون الشكل فيها عاملاً ثانوياً، وليس المحرك الأساسي لصنع نجم الأفيش. وهنا أبرز هؤلاء النجوم
رشدي أباظة
"دونجوان السينما المصرية"، هكذا لُقّب أباظة. كان لوسامته دور في دخول عالم الفن، ولعب الأدوار الرئيسيّة، غالباً ما كان يلعب دور "الجان" الذي يوقِع الفتيات في شباكه. استمرَّ فترة في تقديم ذلك الدور، لكنه تمرَّد عليه، وقدَّم عدداً من الأدوار الأخرى التي تكشف عن موهبته الحقيقية كفنان لديه إمكانات كبيرة، وليس مجرد "موديل" جذاب.
من هذه الأفلام، "ملاك وشيطان"، من إنتاج 1960، بطولة رشدي أباظة وزكي رستم، وتأليف صبري عزت، وإخراج كمال الشيخ. وفيلم "الرجل الثاني" إنتاج 1959، بطولة رشدي أباظة وسامية جمال وصباح، تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار.
حسين فهمي
وسامته وشعره الذهبي، كانا جواز مرور إلى عالم الفن والشهرة. اعتمد في بداية حياته الفنية على كونه "الجان" الوسيم الذي يخطف الأنظار وتقع في غرامه الفتيات. وقدم عدداً من الأفلام التي احتل فيها دور البطولة بذلك المنطق. لكنّه عاد وأثبت قدرته وإمكاناته الفنيّة بعيداً عن الشكل، فتخلّى عن وسامته، وقدم عدداً من الأفلام الجادة التي تعتمد على الموهبة والقدرات الفنية بعيداً عن المظهر. ومن هذه الأفلام، فيلم "مملكة الهلوسة" إنتاج 1983، بطولة حسين فهمي ومحمود عبد العزيز، وإخراج محمد عبد العزيز. وفيلم "العار" إنتاج 1982، بطولة حسين فهمي، نور الشريف ومحمود عبد العزيز، وتأليف محمود أبو زيد، وإخراج علي عبد الخالق.
محمود عبد العزيز
كانت وسامته سبباً في حصره في الأدوار الرومانسية منذ بداية عمله في السينما، وطوال فترة السبعينيات. لكنه، وفي فترة الثمانينيات، تمرَّد على تلك الأدوار التي تعتمد على الشكل والهيئة، وسعى إلى لعب الأدوار المختلفة من كوميديّة وتراجيدية وغيرها، ليبتعد تمام البعد عن قالب الفنان الوسيم، ويقدم عدداً كبيراً من الأفلام الجادة المتنوعة.
ومن هذه الأفلام، فيلم "الكيت كات" إنتاج 1991، بطولة محمود عبد العزيز وشريف منير، وتأليف إبراهيم أصلان، وإخراج داود عبد السيد. وفيلم "الكيف" إنتاج 1985، بطولة محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني، وتأليف محمود أبو زيد، وإخراج علي عبد الخالق.
محمود ياسين
من أحد أبرز فنّاني جيله. بدأ حياته الفنية، أيضاً، في لعب الأدوار الرومانسيّة التي تعتمدُ على وسامة البطل. وقدَّم في فترة السبعينيات، في بداياته، عدداً كبيراً من الأفلام التي تبرز وسامته. ولم تكن تفصح عن قدراته التمثيليّة الحقيقيّة. وبعد فترة من العمل والشهرة، تمرد ياسين على تلك النوعية من الأدوار، وقدَّم أدواراً مغايرة تماماً لما ظهر واشتهر به. وأثبت من خلالها أنّه فنان حقيقي، يستطيع لعب أي دور بحرفيّة ومهارة. من هذه الأفلام
فيلم "انتبهوا أيها السادة" من إنتاج 1978، من بطولة محمود ياسين وحسين فهمي وناهد شريف، وتأليف أحمد عبد الوهاب وإخراج محمد عبد العزيز، وفيلم "الباطنية" إنتاج 1980، من بطولة محمود ياسين ونادية الجندي، وتأليف مصطفى محرم، وإخراج حسام الدين مصطفى.
اقــرأ أيضاً
رشدي أباظة
"دونجوان السينما المصرية"، هكذا لُقّب أباظة. كان لوسامته دور في دخول عالم الفن، ولعب الأدوار الرئيسيّة، غالباً ما كان يلعب دور "الجان" الذي يوقِع الفتيات في شباكه. استمرَّ فترة في تقديم ذلك الدور، لكنه تمرَّد عليه، وقدَّم عدداً من الأدوار الأخرى التي تكشف عن موهبته الحقيقية كفنان لديه إمكانات كبيرة، وليس مجرد "موديل" جذاب.
من هذه الأفلام، "ملاك وشيطان"، من إنتاج 1960، بطولة رشدي أباظة وزكي رستم، وتأليف صبري عزت، وإخراج كمال الشيخ. وفيلم "الرجل الثاني" إنتاج 1959، بطولة رشدي أباظة وسامية جمال وصباح، تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار.
حسين فهمي
وسامته وشعره الذهبي، كانا جواز مرور إلى عالم الفن والشهرة. اعتمد في بداية حياته الفنية على كونه "الجان" الوسيم الذي يخطف الأنظار وتقع في غرامه الفتيات. وقدم عدداً من الأفلام التي احتل فيها دور البطولة بذلك المنطق. لكنّه عاد وأثبت قدرته وإمكاناته الفنيّة بعيداً عن الشكل، فتخلّى عن وسامته، وقدم عدداً من الأفلام الجادة التي تعتمد على الموهبة والقدرات الفنية بعيداً عن المظهر. ومن هذه الأفلام، فيلم "مملكة الهلوسة" إنتاج 1983، بطولة حسين فهمي ومحمود عبد العزيز، وإخراج محمد عبد العزيز. وفيلم "العار" إنتاج 1982، بطولة حسين فهمي، نور الشريف ومحمود عبد العزيز، وتأليف محمود أبو زيد، وإخراج علي عبد الخالق.
محمود عبد العزيز
كانت وسامته سبباً في حصره في الأدوار الرومانسية منذ بداية عمله في السينما، وطوال فترة السبعينيات. لكنه، وفي فترة الثمانينيات، تمرَّد على تلك الأدوار التي تعتمد على الشكل والهيئة، وسعى إلى لعب الأدوار المختلفة من كوميديّة وتراجيدية وغيرها، ليبتعد تمام البعد عن قالب الفنان الوسيم، ويقدم عدداً كبيراً من الأفلام الجادة المتنوعة.
ومن هذه الأفلام، فيلم "الكيت كات" إنتاج 1991، بطولة محمود عبد العزيز وشريف منير، وتأليف إبراهيم أصلان، وإخراج داود عبد السيد. وفيلم "الكيف" إنتاج 1985، بطولة محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني، وتأليف محمود أبو زيد، وإخراج علي عبد الخالق.
محمود ياسين
من أحد أبرز فنّاني جيله. بدأ حياته الفنية، أيضاً، في لعب الأدوار الرومانسيّة التي تعتمدُ على وسامة البطل. وقدَّم في فترة السبعينيات، في بداياته، عدداً كبيراً من الأفلام التي تبرز وسامته. ولم تكن تفصح عن قدراته التمثيليّة الحقيقيّة. وبعد فترة من العمل والشهرة، تمرد ياسين على تلك النوعية من الأدوار، وقدَّم أدواراً مغايرة تماماً لما ظهر واشتهر به. وأثبت من خلالها أنّه فنان حقيقي، يستطيع لعب أي دور بحرفيّة ومهارة. من هذه الأفلام
فيلم "انتبهوا أيها السادة" من إنتاج 1978، من بطولة محمود ياسين وحسين فهمي وناهد شريف، وتأليف أحمد عبد الوهاب وإخراج محمد عبد العزيز، وفيلم "الباطنية" إنتاج 1980، من بطولة محمود ياسين ونادية الجندي، وتأليف مصطفى محرم، وإخراج حسام الدين مصطفى.