نجوم تجب متابعتهم في قادم الجولات من "فانتازي" البريمييرليغ

10 اغسطس 2015
نجوم جديدة في الدوري الإنجليزي (العربي الجديد)
+ الخط -

عاد الدوري الإنجليزي مرة أخرى، وعادت الحياة إلى مشجعي ومتابعي البطولة الشهيرة. وبعيداً عن المقارنات غير المجدية حول البطولة الفضلى فنياً على مستوى القارة العجوز، فإن "البريمييرليغ" يحظى بقدرات تسويقية مضاعفة، تجعله داخل دائرة الضوء في أغلب فترات الموسم الطويل.

وتحظى المسابقة بمكانة خاصة، نتيجة الاهتمام الجماهيري الكبير بمردود نجومهم، من خلال اللعبة الأشهر على الإطلاق"Fantasy Premier League".  ومن هذا المنطلق، ظهر ثلاثة لاعبين بمستوى ممتاز، لتكون العين عليهم منذ الوهلة الأولى.

يوهان كاباي
قدم يوهان كاباي أفضل بداية ممكنة مع فريقه كريستال بالاس في الأسبوع الأول من الدوري الإنجليزي، الفرنسي ليس باللاعب الغريب عن "البريمييرليغ"، فقد سبق له التألق مع نيوكاسل تحت قيادة المدرب باردو، الرجل الذي يثق فيه كثيراً وجلبه لمساندته، في مغامرته المميزة مع بالاس.

كاباي لاعب وسط من النسخة القديمة، ارتكاز غير قابل للتصنيف، وينطلق في اتجاه عكس التخصص التكتيكي، لأنه لا يدافع فقط أمام الرباعي الخلفي، ولا يهاجم بشكل مستمر في الثلث الأخير، بل يعتبر لاعب دائرة يضبط إيقاع اللعب، ويتحكم في نسق فريقه أثناء لعبة التحولات، هو وسط صريح "CM"، يجيد اللعب كارتكاز، ويصعد خلف المهاجمين من أجل صناعة الأهداف وتسجيلها إذا سنحت الفرصة.

يلعب يوهان التسعين دقيقة، يستطيع هز الشباك بنفسه أو عن طريق رفاقه، ويحافظ على واجباته الدفاعية، سواء عن طريق العرقلة المشروعة، أو الافتكاك السليم للكرات دون ارتكاب أي مخالفة، وبالتالي من الممكن وضعه كأول نجم في تشكيلة باردو، وبكل تأكيد هناك مكان أساسي له في اختيارات الجمهور التي تخص لعبة "فانتازي الدوري الإنجليزي" كل أسبوع.

وينالدوم
يتحدث غالبية المتابعين عن ممفيس ديباي نجم اليونايتد، باعتباره أهم مواهب الدوري الهولندي المنتقلة إلى البريمييرليغ، لكن صاحب الرقم 7 ليس وحده، بل يوجد أيضاً زميله السابق جورجينيو وينالدوم، لاعب نيوكاسل القادم من أيندهوفن، والذي تألق بشدة في اختباره الأول، وسجل هدف التقدم في شباك ساوثهامبتون قبل أن يخطف لونج التعادل في الدقائق الأخيرة.

وينالدوم لاعب دولي، يشارك مع الطواحين منذ عام 2011، ورغم أن مشواره تأثر بعض الشيء بسبب الإصابة اللعينة، فإن عودته كانت مثالية خلال الموسم الماضي، بعد قيادة أيندهوفن لبطولة الدوري، خصوصاً بعد تسجيله 14 هدفاً وصناعته لثلاثة أهداف خلال 33 مباراة بالمسابقة المحلية، سلاح هجومي ذو نجاعة واضحة.

نيوكاسل بحلته الجديدة مع ستيف مكلارين، المدرب الذي يلعب بخطة مزيج بين 4-2-3-1 و4-4-1-1، وينالدوم ليس صانع لعب صريح في المركز 10، بل نسخة قريبة من المهاجم المتأخر الذي يعرف تكتيكياً باسم Deep Lying Forward، أي اللاعب المتأخر خلف المهاجم الأساسي، ينطلق في العمق لتسجيل الأهداف، ويعود إلى المنتصف لكي يصبح لاعب ارتكاز ثالثاً، خيار مهم أمام من يبحث عن التنوع والتجديد.

مونتيرو
حوّل سوانزي سيتي دفاع تشيلسي إلى كارثة داخل ملعب ستامفورد بريدج في افتتاحية الدوري الإنجليزي، قدم الفريق القادم من ويلز مباراة هجومية سريعة، مستغلاً بطء دفاعات حامل اللقب، وكان الأقرب لخطف الثلاث نقاط خلال التسعين دقيقة، حتى انتهت المباراة بالتعادل بين الجانبين.

الصربي إيفانوفيتش كان بمثابة سلاح مورينيو الخفي في الموسم الماضي، لكنه ظهر كالحمل الوديع أمام القصير المكير جيفرسون مونتيرو، جناح سوانزي القادم من الإكوادور. حصل النجم اللاتيني على نجومية اللقاء، وسيطر على الخط الجانبي من الملعب، بسبب مراوغاته المؤثرة وسرعته بالكرة، واستغلاله المساحة الشاسعة بين الجناح ويليان والظهير إيفانو.

سجل مونتيرو هدفاً وحيداً بالموسم السابق، لكنه صنع سبعة أهداف مع أكثر من 20 فرصة للتسجيل. يدور عمل اللاعب في منطقة ما قبل الهدف، أي العمل الهجومي الذي يسبق "الأسيست" المؤدي إلى هز الشباك، لذلك تزيد نسبة مراوغاته، تمريراته بالثلث الهجومي الأخير. وإذا زاد عنصر "الحسم" عند جيفرسون، سيكون أحد أهم الأسلحة المؤثرة في الدوري الأنجح تسويقياً في العالم.

إقرأ أيضاً: بالفيديو..تشيك يبدأ موسمه بخطأ قاتل.. وجماهير تشيلسي تسخر منه

المساهمون