يتأثر الأبناء بميول آبائهم الكروية، وللحيلولة دون حدوث ذلك، منع والد أحد نجوم ليفربول ارتداء أي ملابس حمراء اللون في المنزل، لكن الابن اليوم يرتدي قميص الريدز، والأب ليس مستاء بل فخور.
خرج اللاعب جيمس ميلنر مؤخراً ليكشف للصحافة عن كراهية دفينة زرعها بداخله والده، الذي يشجع ليدز يونايتد، والذي منع جيمس من ارتداء أي قميص أحمر اللون طوال طفولته، بل وربّاه على كراهية مانشستر يونايتد، لكن اللاعب أكد أن والده كان في غاية السعادة حين علم أنه انضم لملعب "أنفيلد" عام 2015.
ويقول ميلنر عن تأثير والده عليه: "نعم هذا صحيح، يتربى مشجعو ليدز يونايتد منذ نعومة أظفارهم على كراهية مانشستر يونايتد، لأنهم الغريم اللدود، لذلك لم يكن ارتداء قمصان حمراء اللون مسموحا به البتة، ولم أمتلك أبداً قميصاً أو أي قطعة ملابس باللون الأحمر، إذ كان أول قميص أحمر اللون أرتديه هو قميص منتخب إنكلترا".
وأضاف اللاعب، البالغ من العمر 32 عاماً، والذي سجل الهدف الثاني للريدز خلال الفوز الملحمي 3-2 على باريس سان جيرمان، في بطولة دوري أبطال أوروبا "حينما وقّعت لليفربول، مازحني بشأن هذا الأمر قائلا إنها المرة الأولى التي يراني أرتدي القميص الأحمر فيها، وأنه يود مشاهدتي ألعب به الآن".
وكان ميلنر قد استهل مسيرته في صفوف ناشئي ليدز وعمره 16 عاما، ثم تنقّل اللاعب الدولي الإنكليزي السابق بين صفوف عدة أندية، ليس من بينها مانشستر يونايتد بالطبع، مثل نيوكاسل وأستون فيلا، ومانشستر سيتي، وأخيراً مع ليفربول.