أجّل النجم الواعد، ريان أيت نوري، حسم مستقبله الدولي بين اللعب مع منتخب فرنسا أو الدفاع عن منتخب بلاده الأصلي الجزائر في عدّة مناسبات، غير أن حلمه قد صار واضحاً أكثر من أي وقت مضى بعد أن أعلن ميوله لمنتخب "الديوك".
ولم ينجح أيت نوري في إخفاء تعلّقه بالمنتخب الفرنسي في تصريحات لصحيفة "ويست فرانس"، فقال: "كنت أحلم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية مع فرنسا، خلال الفترة التي كنت أعاني فيها من إصابة، حيث عقدت العزم على التألق عند عودتي، لأكون أصغر اللاعبين الذين يشاركون في تاريخ المنافسة".
وجدّد الظهير الأيسر لفريق أنجيه الفرنسي استعداده ليكون ضمن البعثة التي ستُسافر إلى طوكيو بعد سنة، من أجل أن يحضر في التشكيلة: "أتمنى أن أكون حاضراً خلال دورة طوكيو العام المقبل".
ويعاني أيت نوري من الغياب عن المنافسة لفترة طويلة، حيث جاء شفاءه من الإصابة التي تلقاها على يد الجزائري الآخر، هشام بوداوي، ليتصادف مع تفشي فيروس كورونا الجديد الذي تسبّب في توقّف الدوري في فرنسا.
في المقابل أكّد أيت نوري معاناته كباقي اللاعبين الخاضعين للحجر المنزلي، عندما صرّح: "نعيش فترة صعبة جداً بعيداً عن الميادين، لأن شغفنا كبير بهذه الرياضة، لكن الصّحة تأتي قبل كل شيء".
وشارك أيت نوري مع المنتخب الفرنسي لفئة أقل من 21 سنة في ثلاث مناسبات وهو في سن 18 عاماً، إذ لا زال يمكنه اختيار المنتخب الجزائري، ولو أن الأمور لا توحي بذلك في الوقت الحالي.