واعترف السخيري بأن حديثاً دار بين لاعبي منتخب "نسور قرطاج" والمدير الفني آلان جيريس، من أجل معالجة الأخطاء التي كانت في المباراة الافتتاحية التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1، في نتيجة لم ترض التونسيين.
وقال السخيري، في المؤتمر الصحافي الذي سبق المواجهة ضد منتخب مالي: "أدركنا حقيقة الأداء الذي قدمناه ضد منتخب مالي في المباراة الأولى، والآن نحن مجبرون على تقديم مباراة قوية ضد منتخب مالي العائد من فوز كبير على منتخب موريتانيا".
وأضاف السخيري في تصريحاته: "جميع لاعبي المنتخب التونسي عازمون على تقديم مباراة كبيرة ضد منتخب مالي، وسنحاول بكل قوة إعطاء ردة فعل قوية أمام المنافس، سنلعب فرصتنا ولن نكون في ثوب انتظار نتائج المنتخبات الأخرى".
وتنص قوانين البطولة على تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني، إضافة إلى أربع فرق تحتل المركز الثالث، وهو سيناريو يريد المنتخب التونسي تجاوزه بضمان التأهل المبكر.
وكان المدير الفني الفرنسي آلان جيريس، قد أكد بدوره عزمه على القيام بتغييرات على التشكيلة التي سيعتمد عليها ضد منتخب مالي، مقارنة بتلك التي لعبت ضد منتخب أنغولا.