واضطر نجم نادي بريست، الوافد الجديد على الدوري الفرنسي الأول، لمغادرة المعسكر التحضيري الذي أجرته تشكيلة المدير الفني جمال بلماضي بالعاصمة القطرية الدوحة، إذ حرمته تلك الفضيحة التي تسبب فيها، من المشاركة والفوز مع زملائه بلقب "الكان"، حيث تم تعويضه حينها بالمهاجم أندي ديلور.
وأكد بلقبلة في تصريحات خصّ بها صحيفة "لوبيتور" الجزائرية، أن حالته تحسنت كثيراً بعد الذي عاشه عند إبعاده من المنتخب، وقال: "أنا في حالة جيدة والحمد لله، لقد كان علي أن أتجاوز تلك الحادثة، ولقد كنت قوياً من الجانب النفسي. كانت الأمور صعبة لكنني نجحت في التألق رفقة فريقي".
وشكر لاعب خط الوسط مدربه مع المنتخب جمال بلماضي بعد الدعم الذي منحه إياه، حيث علّق على ذلك، بالقول: "أريد أن أهنئ المدرب بلماضي على الدعم الذي قدمه لي، وأؤكد لكم أنني أتلقى رسائل مساندة من الجماهير الجزائرية، وهذا بسبب الثقة التي يمنحها لي بلماضي".
ولم يخفِ بلقبلة تأثره بتصريحات المدير الفني الجزائري بعد الحادثة، وهو ما يعكس الثقة التي يضعها فيه، وأضاف: "تصريحات بلماضي أثرت في نفسيتي كثيراً، فعندما تلقى اهتماماً من مدربك فهذا يعني أنه يثق في قدراتك، أما الآن فعلي أن أكون بقدر هذه الثقة وأقدم مردوداً جيداً يعيدني للمنتخب الوطني".
واعتبر حاريس أن تضييعه المشاركة في كأس أمم أفريقيا بتلك الطريقة لا يزال يحز في نفسه، وهو ما قال عنه: "أتذكر اليوم الذي وقعت فيه تلك الحادثة، كانت سقطة قوية من الأعلى نحو الأسفل، ولحسن الحظ أن المقربين مني كانوا سنداً لي، وجعلوا الأمور سهلة لكي أعود بقوة".
ووقف بلقبلة وقفة المشجع الوفي رغم إبعاده من المنافسة، اذ أكد أنه تابع كل المباريات بحماس كبير، وتابع: "كنت المشجع الأول للخضر خلال كأس أفريقيا، لقد كنت أتحدث يومياً مع زملائي، ولم أتوقف عن تشجيعهم حتى المباراة النهائية، هذا يثبت تعلقي ببلدي".