تمتلك دول شمال أفريقيا، الكثير من اللاعبين المميزين حاملي الجنسية المزدوجة، وفي بعض الأوقات يُقرر قسمٌ منهم مثلاً الدفاع عن ألوان بلده الأصلي، أو اللعب مع البلد الذي قضى معظم سنوات حياته فيه.
وكشف اللاعب الفرنسي حسام عوار، ذو الأصول الجزائرية، نجم فريق ليون الفرنسي، عن موقفه من اللعب لصالح المنتخب الجزائري على حساب نظيره الفرنسي، بينما تحدث مواطنه ماكسيم لوبيز، الموهبة الصاعدة لفريق مارسيليا، عن علاقته بالجزائر، وحقيقة اختياره اللعب للمنتخب "الأخضر" مستقبلاً.
وكشف اللاعب الفرنسي حسام عوار، ذو الأصول الجزائرية، نجم فريق ليون الفرنسي، عن موقفه من اللعب لصالح المنتخب الجزائري على حساب نظيره الفرنسي، بينما تحدث مواطنه ماكسيم لوبيز، الموهبة الصاعدة لفريق مارسيليا، عن علاقته بالجزائر، وحقيقة اختياره اللعب للمنتخب "الأخضر" مستقبلاً.
واعترف عوّار (19 سنة)، في مقابلة مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بأنه لم يتلق أي اتصال من اتحاد الكرة الجزائري من أجل تمثيل المنتخب الوطني في المستقبل القريب، نافياً بذلك كل الأخبار التي تحدثت مؤخراً عن تواصل الاتحاد مع اللاعب. وقال النجم الشاب لنادي ليون الفرنسي "تم استدعائي للعب مع المنتخب الفرنسي (فئة أقل من 17 عاماً) مرة واحدة، ولعبت مباراة أمام رومانيا، في ديسمبر/كانون الأول 2014، قبل أن يتم استدعائي إلى منتخب الشباب في الخريف الماضي، حيث لعبت مباراتين أمام بلغاريا وسلوفينيا"، وبشأن المنتخب الجزائري، قال عوار "لم يتصل بي أحد من الجزائر".
ويُعتبر عوار أحد المواهب الصاعدة في فرنسا في موسم 2017-2018، حيثُ برز بشكل لافت للانتباه في بطولة الدوري، مسجلاً خمسة أهداف، إضافة إلى تمريرتين حاسمتين في 26 مباراة. ولفت هذا التألق انتباه أكبر الأندية الأوروبية، على غرار برشلونة الإسباني وليفربول الإنكليزي.
وفي سياق متصل، ترك نجم فريق مارسيليا الفرنسي، الشاب ماكسيم لوبيز (21 سنة) الباب مفتوحاً أمام الانضمام إلى المنتخب الجزائري مستقبلاً، وقال في تصريحات لقناة "بي إن سبورتس" الرياضية إنه منفتح أمام أي عرض يأتيه من مسؤولي اتحاد الكرة الجزائري لتمثيل منتخب بلده الأصلي.
وقال لوبيز، المولود في فرنسا لأم جزائرية وأب إسباني "والدتي جزائرية من بجاية (مقاطعة شرقي الجزائر)، وأنا أحترم كثيراً المنتخب الجزائري، واللعب لهذا الأخير سيكون شرفاً وفخراً، ولكن دعونا نر إذا ما كنت سأتلقى دعوة للعب مع الجزائر"، تاركاً الانطباع بأنه متحمس لخوض مغامرة مع "محاربي الصحراء" في المستقبل القريب.
في المقابل، الأمر الذي يُعزز هذه الفكرة هو أن شقيقه الأكبر، جوليان لوبيز، سبق له اللعب مع المنتخب الجزائري للشباب، حيث شارك معه في كأس العالم للشباب التي جرت بنيجيريا في عام 2009. وسبق لفريقي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين أن تابعا هذا اللاعب الشاب في الموسمين الأخيرين، بل إن المدرب زيدان تحدث عن موهبته المُميزة.
(العربي الجديد)