نجل سعد الكتاتني: والدي يواجه القتل العمد داخل السجن

10 ديسمبر 2015
سعد الكتاتني (وسط) خلال محاكمته (الأناضول)
+ الخط -
أكد معاذ الكتاتني، نجل رئيس مجلس الشعب المصري السابق، سعد الكتاتني، أن والده يتعرّض لظروف غير آدمية في مكان احتجازه "ترقى إلى أن تكون جريمة قتل عمد".

وكان الكتاتني، الصادر بحقه حكم بالإعدام في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، ظهر في حالة صحية سيئة خلال آخر جلسة محاكمة لنظر قضية الطعن المقدم من المتهمين في القضية.

وكتب معاذ الكتاتني على "فيسبوك": "أؤكد أن الصورة المتداولة للوالد الحبيب والتي ظهرت عليه فيها آثار ما يعانيه من ظروف غير آدمية للاعتقال ما هي إلا جريمة قتل عمد، حيث يمنع من إدخال الطعام والدواء والملابس وحتى الأسرّة تم تجريدهم منها".

وقال معاذ: "كل ما يحتاجه الإنسان للمعيشة، حتى أبسط حقوق الإنسان محرومون منها، حيث يقبعون في زنازين انفرادية منذ عامين ونصف وحتى الآن، وتُمارَس عليهم كل الضغوط والتضييقات، حتى الزيارة تقلّصت مدتها إلى ثلاث دقائق فقط قبل أن يتم إلغاؤها تماما".

وأضاف: "هكذا تكون المعاملة لكل شريف في بلادٍ بلغ فيها الظلم منتهاه، وهكذا يُعامَل رئيس مجلس الشعب، ورئيس أكبر حزب سياسي في مصر والذي يشهد القاصي والداني بحسن سيرته".

من جهة أخرى، قال محامي جماعة الإخوان المسلمين، عبد المنعم عبد المقصود، إن "هناك ظروفا صعبة للغاية يعانيها السجناء في سجن العقرب شديد الحراسة جنوب القاهرة"، مشددا على أن "إدارة السجون تصر على تجريد الزنازين الانفرادية من كافة المتعلقات، حتى الأسرّة، فينامون على الأرض في ظل الجو البارد، كما تصر إدارة السجن على عدم عرض الذين يعانون أمراضا على المستشفيات".

وقال مصدر حقوقي: "إنه في الوقت الذي يقبع فيه وزير الداخلية السابق، حبيب العادلي، في زنزانة مكيّفة، وبها كافة وسائل الترفيه، يجاوره الكتاتني في زنزانة انفرادية لا يوجد بها أقل القليل من مقوّمات الحياة".

يأتي هذا في الوقت الذي دشّن فيه نشطاء حملةً دولية لإطلاق سراح رئيس مجلس الشعب السابق، والمعارضين السياسيين، كما طالب ما يُعرف بالبرلمان الشرعي، الذي يترأسه البرلماني السابق جمال حشمت ويتخذ من أنقرة مقرا له، كافة المنظمات الدولية بالتدخل لإطلاق سراح الكتاتني.


اقرأ أيضا:حملة توقيعات دولية لإطلاق سراح "الكتاتني" ومعتقلي مصر

دلالات