نجل حازم أبوإسماعيل: والدي بصحة جيدة ولم يُعتدَ عليه

26 يونيو 2019
+ الخط -
نفى الطالب الجامعي براء حازم، نجل الشيخ المصري حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي السابق، الأنباء التي تداولتها مواقع إلكترونية وقنوات فضائية عدة، مؤخراً، بشأن إصابة والده بغيبوبة نتيجة الاعتداء عليه بالضرب داخل محبسه، على خلفية دخول المئات من المعتقلين السياسيين في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على ملابسات وفاة الرئيس الراحل محمد مرسي من جراء الإهمال الطبي المتعمد.

وكتب براء، على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأربعاء، قائلاً: "وصلتنا أخبار من إحدى جلسات اليوم تطمئننا على صحة الوالد، وتؤكد ما نشرته بالأمس من أن كل ما نُشر عن إصابته بغيبوبة إثر اعتداء عليه، لا أساس له من الصحة"، مستطرداً "طمئنونا أنه بخير، وبصحة جيدة، والحمد لله".

وأضاف براء: "الشائعات بشأن والدي نُشرت على نطاق واسع، وتداولتها قنوات فضائية شهيرة، من دون التحقق من صحتها. كما ذكرت إحدى هذه القنوات في تقرير لها أنه أصيب بأمراض الضغط والسكري، وهذا الكلام عار تماماً عن الصحة، ولا أساس له".

وتابع: "لم يشكُ والدي حفظه الله من أي أمراض مزمنة (لا ضغط ولا سكري ولا خلافه)، حتى تاريخ آخر زيارة له في أكتوبر/تشرين الأول 2016. ونحمد الله على الاطمئنان عليه، ونشدد مرة أخرى على التحقق من خلالنا فقط قبل نشر أي أخبار".

وفي 4 مايو/أيار الماضي، رفضت محكمة النقض المصرية الطعن المقدم من أبو إسماعيل، و5 آخرين، على الأحكام الصادرة ضدهم بالسجن لمدة خمس سنوات، بذريعة اتهامهم بحصار محكمة مدينة نصر، شرقي القاهرة، في ديسمبر/كانون الأول 2012، وتهديد أعضاء النيابة العامة.

وادعى قرار الاتهام محاصرة المتهمين محكمة مدينة نصر بتوجيه مباشر من أبو إسماعيل، ومنع أعضاء النيابة من الخروج من مكاتبهم لإرهابهم، وتهديدهم، وكسر الألواح الزجاجية، وإتلاف العديد من منقولات المحكمة، وترديد الهتافات المعادية لأعضاء النيابة، بقصد استصدار قرار بإخلاء سبيل المتهم أحمد عرفة.

وأبو إسماعيل هو داعية إسلامي وسياسي ومحام مصري، وترشح لانتخابات الرئاسة في عام 2012، مؤيداً من 152 ألفاً و835 ناخباً، و47 نائباً منتخباً بمجلسي الشعب والشورى، غير أنه استُبعد بحجة أن والدته تحمل الجنسية الأميركية، وهو من أوائل المعتقلين في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته مصر في 3 يوليو/تموز 2013.

دلالات